إلى الأرض طاف بالبيت سبعا ثم وقال الفراوي أسبوعا وصلى خلف وقال الفراوي حذاء المقام ركعتين ثم قال اللهم أنت تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي وتعلم حاجتي فاعطني سؤلي وتعلم ما عندي فاغفر لي ذنوبي أسألك إيمانا يباهي قلبي ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبت لي ورضني بقضائك فأوحى الله إليه يا ادم إنك دعوتني بدعاء استجبت لك فيه ولن يدعوني أحد من ذريتك بعدك وقال الفراوي ولن يدعوني به أحد من ذريتك من بعدك إلا استجبت له وفرجت همومه وغمومه وغفرت ذنبه وتجرت له وقال الفراوي واتجرت له من كل ولاء تاجر وأتيته من الدنيا وقال الفراوي وأتته الدنيا وهي راغمة وإن كان لا يريدها) أخبرنا أبو عبد الله الخلال أنا إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ أنا المفضل بن محمد الجندي نا عبد الوهاب بن فليح نا سعيد بن سالم القداح عن طلحة بن عمرو الحضرمي عن عطاء عن ابن عباس قال حج ادم فطاف بالبيت سبعا فلقيته الملائكة في الطواف فقالوا بر حجك يا ادم أما أنه قد حججنا هذا البيت قبلك بألفي عام قال فما كنتم تقولون فقالوا في الطواف قال كنا نقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر قال فزيدوا فيها ولا حول ولا قوة إلا بالله فزادت الملائكة فيها ذلك ثم حج إبراهيم عليه السلام بعد بنائه فلقيته الملائكة في الطواف فسلموا عليه فقال لهم إبراهيم ماذا تقولون في طوافكم قالوا كنا نقول قبل أبيك ادم صلوات الله عليه سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فأعلمناه ذلك فقال زيدوا فيها ولا حول ولا قوة إلا بالله فقال إبراهيم زيدوا فيها العظيم ففعلت الملائكة ذلك أخبرنا أبو القاسم محمود بن أحمد التبريزي أنا محمد بن أحمد بن عمر أنا أبو نعيم الحافظ نا محمد بن أحمد بن الحسن نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا محمد بن عمران نا الصلت بن محمد المرادي عن أبيه عن وهب بن منبه قال لما أهبط ادم إلى الأرض استوحش لفقد أصوات الملائكة فهبط عليه جبريل فقال يا ادم ألا أعلمك شيئا تنتفع به للدنيا والاخرة قال بلى قال قل اللهم تمم لي النعمة حتى تهنئني المعيشة اللهم اختم لي بخير حتى لا تضرني ذنوبي اللهم اكفني مؤونة الدنيا وكل هول في القيامة حتى تدخلني الجنة في عافية