responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 411
بتقديسهم قال فبعث الله إليه ملكا من الملائكة فلما خرج من باب من أبواب السماء نظر إلى خلق قد هاله قد ملأ ما بين السماء والأرض قال فصعد فقال أي رب نظرت إلى خلق من خلقك هالني ادم ملأ ما بين السماء والأرض قال فنقص من قامته سبعين باعا أو قامة قال فلما قام ادم فلم يسمع تسبيح الملائكة ظن أنها سخطة من الله إلى ما كان من ذنبه فخر ساجدا يدعو ويتضرع إلى الله فأوحى الله إليه ما يبكيك يا ادم قال أي رب كنت أقوم فأسمع تسبيح الملائكة وتقديسهم فأسبح بتسبيحهم وأقدس بتقديسهم فلما لم أسمع ظننت أنها سخطة منك إلى ما كان من ذنبي قال يا ادم إني قد رحمتك ولكني متيح لك ملكا من الملائكة يريك حرمي وبيتي ومسجدي فإذا أراك حرمي فأشعره حتى تعرف سباع الطير وسباع البر أنه حرمي فلا يأخذوا صيدا في الحرم وأبتن بيتى ومسجدي وإذا ابتنيت بيتي فطف به وسبحني وقدسني كما تسبح الملائكة وتقدس حول عرشي أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل أنا أحمد بن مروان نا الحارث يعني ابن أبي أسامة نا يزيد بن هارون عن حسام بن مصك عن قتادة قال لما أهبط ادم إلى الأرض قيل له لن يأكل الخبز بالزيت حتى تعمل عملا مثل الموت قال ونا أحمد نا محمد بن الحسين الكوفي نا إبراهيم بن سعيد نا سفيان بن عيينة قال لما أهبط ادم قال يا رب أطعمني قال أما والله دون أن تعمل عملا يعرق منه جبينك فلا أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر بن السبط أنا أبي أبو سعد أنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي بن أحمد بن فراس أنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن عبد الله نا سعيد بن عبد الرحمن نا سفيان عن الحسن بن عمارة في نسخة عن رجل عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال الله عز وجل لادم ألم يكن لك فيما أبحتك من الجنة وأسكنتك مندوحة عن الشجرة قال بلى وعزتك ولكن ما ظننت أن أحدا من خلقك يحلف بك كاذبا قال فوعزتي لأهبطنك إلى الأرض ثم لا تعالج أو لا تنال العيش فيها إلا كدا أنبأنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم نا أبو محمد بن حيان نا أبو يحيى

نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست