responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 408
قال فما كان بين أن تحملها إلى أن خرج من الجنة إلا قدر ما بين الظهر والعصر أخبرنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد الفقيه أنا أبو الحسن الواحدي أنا أبو بكر الحارثي وهو أحمد بن محمد أنا أبو الشيخ الحافظ نا أبو يحيى الرازي نا سهل العسكري نا يعلى بن عبيد عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال إن الله تعالى قال لادم إني عرضت الأمانة على السموات والأرض فلم تطقها فهل أنت حاملها بما فيها قال أي رب وما فيها قال إن حفظتها أجزت وإن ضيعتها عذبت قال فقد حملتها بما فيها قال فما غبر في الجنة إلا كقدر ما بين الظهر والعصر حتى أخرجه إبليس قال جويبر فقلت للضحاك وما الأمانة قال الفرائض على كل مؤمن وحق على كل مؤمن أن لا يغش مؤمنا ولا معاهدا في قليل ولا كثير فمن انتقص شيئا من الفرائض فقد خان أمانته قال وأنا الواحدي أنا أحمد بن الحسن الحيري نا محمد بن يعقوب نا الحسن بن علي بن عفان نا أبو أسامة عن النضر بن عربي أن رجلا سأل مجاهدا عن قوله " إنا عرضنا الأمانة " الآية فقال مجاهد لما خلق الله السموات والأرض والجبال عرض الأمانة عليها فلم تقبلها فلما خلق الله ادم عرضها عليه فقال يا رب وما هي قال إن أحسنت جزيتك وإن أسأت عذبتك قال فقد تحملتها يا رب قال مجاهد فما كان بين أن تحملها وبين أن أخرج من الجنة إلا قدر ما بين الظهر والعصر أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي أنا عبد الله بن محمد بن الحسن الشرقي نا محمد بن يحيى بن خالد الذهلي نا محمد بن الصلت أبو جعفر نا أبو كدينة يحيى بن المهلب البجلي عن مطرف عن عطية عن ابن عمر " إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها " قال من الطاعة والمعصية عرضها على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وعرضها على ادم عليه السلام قال هل أنت اخذها بما فيها قال وما هي قال إن أحسنت جزيت وإن أسأت عوقبت قال نعم

نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست