responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 402
أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن أنا أبو الحسن علي بن الحسن أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر أنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد نا عبد العزيز بن معاوية أبو خالد العتابي نا جعفر بن عون نا سفيان الثوري عن ابن أبي ليلى عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله " وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة " [1] قال ورق التين أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد أنا أبو عمرو بن مندة أنا أبي أبو عبد الله أنا أحمد بن محمد بن عاصم نا عبد الله بن محمد بن النعمان نا عمرو بن حماد نا أسباط بن نصر عن إسماعيل السدي عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة بن شراحيل عن ابن مسعود وعن أناس من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) قالوا أخرج إبليس من الجنة ولعن وأسكن ادم حين قال له " اسكن أنت وزوجك الجنة " [2] فكان يمشي فيها وحشيا ليس له زوج فسكن إليها فنام نومة فاستيقظ وإذا عند رأسه امرأة قاعدة خلقها الله عز وجل من ضلعه فسألها ما أنت قالت امرأة قال ولم خلقت قالت تسكن إلي فقالت له الملائكة ينظرون ما بلغ علمه ما اسمها يا آدم قال حواء قالوا لما سميت حواء قال لأنها خلقت من شئ حي فقال الله عز وجل " اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا منها رغدا حيث شئتما [2] والرغد الهنئ " ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين " [2] ثم إن إبليس حلف لهما بالله إني لكما من الناصحين و " قال يا ادم ألا أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى " [3] وعلم أن لهما سوأة وإنما أراد أن يبدي لهما سوأتهما ما توارى عنهما ويهتك لباسهما فتقدمت حواء فأكلت ثم قالت يا ادم كل فإني قد أكلت فلم يضرني فلما أكل ادم " بدت لهما سوأتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين [4] فقال ادم إنه حلف لي بك ولم أكن أن أظن أحدا من خلقك يحلف بك كاذبا

[1] سورة الاعراف الاية: 22
[2] سورة البقرة الاية: 34
[3] سورة طه الاية: 120 وفيها: " هل أدلك "
[4] سورة الاعراف الاية: 23
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست