responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 396
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (فلما جاء ملك الموت إلى ادم عليهما السلام ليقبض روحه قال ماذا تريد يا ملك الموت قال أريد قبض روحك قال أو لم يبق من أجلي أربعون سنة قال أو لم تعطها ابنك داود قال لا) قال فكان أبو هريرة يقول فنسي ادم فنسيت ذريته وخطئ ادم فخطئت ذريته وجحد فجحدت ذريته قال ابن شعيب أخبرني ابن أبي العاتكة عن غيره أن عمر ادم كان ألف سنة أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد الحافظ أنا أبو عمرو بن مندة أنا أبي أبو عبد الله أنا الحسن بن يوسف الطرائفي بمصر ومحمد بن يعقوب بن يوسف قالا نا إبراهيم بن مرزوق أبو إسحاق نا روح بن أسلم نا المعتمر بن سليمان قال سمعت أبي يحدث عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي بن كعب [1] في قول الله عزوجل " وإذا أخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم إلى قوله المبطلون " [2] قال فجمعهم فجعلهم أزواجا ثم صورهم ثم استيقظهم [3] ليتكلموا فأخذ عليهم العهد والميثاق وأشهدهم على أنفسهم " ألست بربكم قالوا بلى " الاية قال فإني أشهد عليكم السموات السبع [4] وأشهد عليكم اباكم ادم أن تقولوا يوم القيامة لم نعلم بهذا اعلموا أنه لا إله غيري فلا تشركوا أبي شيئا فإني سأرسل إليكم رسلا يذكرونكم [5] عهدي وميثاقي وأنزل عليكم كتبي فقالوا شهدنا أنك ربنا وإلهنا لا رب لنا غيرك فأقروا يومئذ بالطاعة ورفع عليهم أباهم ادم فنظر إليهم فرأى فيهم الغنى والفقير وحسن الصورة ودون ذلك فقال يا رب لو سويت بين عبادك فقال أني أحببت أن أشكر ورأى فيهم الأنبياء مثل السراج عليهم النور وخصوا بميثاق في الرسالة والنبوة وهو الذي يقول " وإذا أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا " [6] وهو الذي يقول

[1] الخبر في البداية والنهاية 1 / 101 ومختصر ابن منظور 4 / 219
[2] سورة الاعراف الاية: 172
[3] في البداية والنهاية: استنطقهم فتكلموا
[4] زيد في البداية والنهاية: والارضين السبع
[5] البداية والنهاية: ينذرونكم
[6] سورة الاحزاب الاية: 7
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست