responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 392
يزهر فقال أي رب من هذا قال هذا ابنك داود قال أي رب كم عمره قال ستون عاما قال أي رب زد في عمره قال لا إلا أن أزيده من عمرك وكان عمر ادم ألف عام فزاده أربعين عاما فكتب الله عزوجل بذلك كتابا وأشهد عليه الملائكة فلما احتضر ادم فأتته الملائكة لتقبضه قال إنه قد بقي من عمري أربعون عاما فقيل إنك قد وهبتها لابنك داود قال ما فعلت وأبرز الله عليه الكتاب وشهدت عليه الملائكة) أخبرنا أبو العز بن كادش أنا أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي أنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد الجبلي [1] نا أبو عبد الله محمد بن خالد بن يزيد الراسبي نا الفضل بن يعقوب الجزري نا فضال بن عيسى نا الحارث بن عبد الرحمن نا سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (لما خلق الله ادم عليه السلام نفخ فيه الروح فقال الحمد لله تعالى فقال له ربه تعالى رحمك ربك ثم قال اذهب إلى أولئك الملائكة إلى ملإ منهم فقل السلام عليكم فذهب فقال السلام عليكم فقالوا إسلام عليك ورحمة الله وبركاته ثم رجع إلى ربه تعالى فقال هذه تحيتك وتحية ذريتك بينهم ثم قال له ويداه مقبوضتان يا ادم اذهب يعني اختر يمين ربي تعالى وكلتا يديه يمين ثم بسطها فإذا فيها ادم وذريته فقال يا رب من هؤلاء قال هؤلاء ادم وذريته وإذا كل إنسان منهم مكتوب عمره وإذا ادم مكتوب ألف سنة وإذا فيهم رجل أضواهم أو من أضواهم لم يكتب له إلا أربعين سنة فقال أي رب من هذا قال ابنك داود قال يا رب زد في عمره قال ذاك الذي كتب قال فإني أجعل له منعمري ستين سنة قال أنت وذاك فأدخل الجنة ما شاء ثم أهبط منها فكان يعد لنفسه قال فأتاه ملك الموت عليه السلام فقال له عجلت أليس قد كتب الله تعالى لي ألف سنة قال بلى ولكنك قد جعلت لابنك داود ستين سنة قال ما جعلت قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فجحد فجحدت ذريته ونسيت ذريته قال فيومئذ أمر بالكتاب والشهود [2]) كذا قال فضال بن عيسى وهو وهم والصواب صفوان بن عيسى

[1] ضبطت عن الانساب وترجم له
[2] البداية والنهاية 1 / 98
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست