responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 385
رجليه وقال إبراهيم الرجلين قال فوقع فقيل " خلق الإنسان من عجل " [1] أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي النيسابوري بها نا أبو جعفر محمد بن عبد الله البغدادي أنا إسماعيل بن إسحاق هو القاضي نا يحيى بن محمد بن السكن نا حمان بن هلال نا مبارك حدثني عبيد الله بن عمر عن خبيب عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال (لما خلق الله ادم عطس فألهمه ربه أن قال الحمد لله فقال له ربه رحمك الله فلذلك سبقت رحمته غضبه قال ثم إن الله قال ائت الملائكة فسلم عليهم فأتاهم فقال السلام عليكم قالوا السلام عليك ورحمة الله فزادوه رحمة الله " أحبرنا أبو عبد الله الخلال أنا إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ أنا المفضل بن محمد بن إبراهيم نا يونس بن محمد وعبد العزيز بن عباد قالا نا يزيد بن أبي حكيم نا زمعة [2] بن صالح حدثني سلمة بن وهرام [3] عن شعيب صاحب جبأ قال لما خلق ادم عليه السلام خلقه خلقا عظيما قال فنفخ فيه الروح وأجراه في رجليه تحرك فقال الله عز وجل خلق الإنسان [4] عجولا ثم جرى الروح فيه حتى عطس فقال الحمد لله رب العالمين فقال الله عزوجل يرحمك ربك ادم من أنا قال أنت الله لا إله إلا أنت قال صدقت قال فلما أصاب المعصية قال يا رب رحمتني قبل أن تعذبني وصدقتني قبل أن تكذبني فتب علي فتاب الله عزوجل عليه قال فذلك قوله " فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم ([5]) " (6)

[1] سورة الانبياء الاية: 37
[2] بسكون الميم ترجمته في تهذيب التهذيب 2 / 200
[3] رسمها غير واضح بالاصل والصواب ما أثبت انظر ترجمته في تهذيب التهذيب 2 / 384 وفيها يروي عن: شعيب بن الاسود الجبائي
[4] انظر في ترجمته الانساب (الجباي) وجبأ بالهمزة في آخرها جبل بناحية اليمن قاله ابن ماكولا
[5] كذا بالاصل وصوابها: (وكان الانسان عجولا) (الاسراء: 11) أو (خلق الانسان من عجل) (الانبياء: 37
(6) سورة البقرة الاية: 37
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست