responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 376
إبراهيم بن نافع قال سمعت الحسن بن مسلم يقول سمعت سعيد بن جبير يحدث عن ابن عباس قال خلق الله ادم من أديم الأرض كلها فسمي ادم قال إبراهيم فسمعت سعيد بن جبير يقول سألتابن عباس فقال خلق الله ادم فنسي فسمي الإنسان فقال الله عز وجل " ولقد عهدنا إلى ادم من قبل فنسي ولم نجد له عزما " [1] أخبرنا أبو القاسم الحافظ أنا أبو عمرو بن مندة أنا أبي قال وأنا عبدوس بن الحسين نا أبو حاتم نا أبو نعيم نا إبراهيم بن نافع نا الحسن بن مسلم قال سمعت سعيد بن جبير قال سألت ابن عباس أو سئل فقيل يا أبا عباس الساعة التي من يوم الجمعة فقال ابن عباس الله أعلم خلق الله ادم من بعد العصر يوم الجمعة وخلقه من أديم الأرض فسجدوا له ثم عهد إليه فنسي فسمي الإنسان فو الله إن غابت الشمس حتى خرج منها أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك أنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن أبي جعفر الطبسي أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم الصدقي [2] أنا أبو محمد الحسن بن محمد بن حليم العامري أنا أبو الموجه محمد بن عمرو بن الموجه أنا وهب بن زمعة أنا عبد الله عن شريك عن خصيف [3] عن عكرمة عن ابن عباس قال إنما سمي ادم لأنه خلق من أديم الأرض قبض قبضة من وجه الأرض فخلقه منها وسمي ادم ففي الإنسان الأسود والأحمر والأبيض لأن الطين منه الأسود والأحمر والأبيض أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن صدقة بن الغزال المصري بمكة حرسها الله شفاها نا أبو بكر أحمد بن علي الخطيب بدمشق أنا محمد بن أحمد بن رزقويه أنا عثمان بن أحمد الدقاق وأحمد بن سندي الحداد قالا نا الحسن بن علي القطان نا إسماعيل بن عيسى العطار أنا أبو حذيفة إسحاق بن بشر أخبرني محمد بن إسحاق عن الزهري قال إن الله بعث ملكا ليأتيه من تربة الأرض

[1] سورة طه الاية: 115
[2] ضبطت عن الانساب وهذه النسبة إلى سكة صدقة من سلك مرو وهي منسوبة إلى صدقة بن الفضل المروزي صديق أحمد بن حنبل
وفي م: الصدفي
[3] هو خصيف بن عبد الرحمن أبو عون الجزري الحراني ترجمته في سير الاعلام 6 / 145
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست