إوزة غيضة لقحت كاشفا * لقحقحها إذا درجت نقيض [1] قال فدخل أخيخ [2] على الوليد بن عبد الملك فقال يا أمير المؤمنين إن عبد الله بن الحجاج قد هجاك قال بماذا فأنشده قوله فإن يعرض أبو العباس عني * ويركب بي عروضا عن عروض ويجعل عرفه يوما لغيري * ويبغضني [3] فإني من بغيض * فقال الوليد فأي هجاء في هذا هو من بغيض إن أعرضت عنه أو أقبلت عليه أو أحببته أو أبغضته ثم ماذا فأنشده كأني إذ فزعت إلى أخيخ [2] * فزعت إلى مقرقبة بيوض * فضحك الوليد وقال ما أراه هجا غيرك فلما خرج من عنده أحيح [4] أمر بتخلية سبيل عبد الله بن الحجاج فأطلق (4) [1] في البيت إقواء [2] الاغاني: أحيح [3] بالاصل: " فإني من ويبغضني بغيض " والمثبت عن الرواية السابقة للبيت [4] الزيادة عن الاغاني