responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 302
قال فأنشدني من رجزك فكأني والله لما قال لي ذلك لم أقل رجزا قط أنسانيه الله كله فما ذكرت منه ولا من غيره شيئا إلا أرجوزة لرؤبة وقد كان قالها في تلك السنة فظننت أنها لم تبلغ مسلمة فأنشدته إياها فنكس وتتعتعت فرفع رأسه إلي وقال لا تتعب نفسك فأني أروى لها منك قال فانصرفت وأنا أكذب الناس عنده وأخزاهم عند نفسي حتى تلطفت بعد ذلك ومدحته برجز كثير فعرفني وقربني وما رأيت ذلك أثر [1] فيه ولا قرعني به حتى افترقنا أخبرنا أبو الحسن بن قبيس أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أبو بكر أنا عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر نا أحمد بن عبيد بن ناصح حدثني الأصمعي حدثني عبيد الله بن سالم قال دخل علي أبو نخيلة وأنا في قبة تركية مظلمة ودخل رؤبة فقعد في ناحية منها ولا يشعر كل واحد منهما بمكان صاحبه وقد قلنا لأبي نخيلة أنشدنا فأنشد هذه وانتحلها لنفسه هاجك من أروى بمنهاص الفكك * هم إذا لم يعده هم فتك وقد أرتنا حسنها ذات المسك * شادخة الغرة زهر [2] الضحك تبلج الزهراء في جنح الدلك * يا حلم [3] الوارث عن عبد الملك أريت إن لم يحب حبو المعتبك * أنت بأذن الله إن لم تترك مفتاح حاجات أنحناهن بك * الذخر فيه عندنا والأجر لك * قال ورؤبة يئط ويزحر فلما فرغ قال رؤبة كيف أنتم أبا نخيلة فقال يا سؤتاه ألا أراك ها هنا إن هذا كبيرنا الذي يعلمنا فقال له رؤبة إذ أتيت الشام فخذ منه ما شئت وما دمت بالعراق فإياك وإياه قال ونزل رؤبة بماء من المياه فنحر جزورا فقسمها بين أهل الماء وترك امرأة بني خداجة بن فقيم لم يرسل إليها بشئ فرجزت به فقالت إن دعا غالب هماما * أنكرت منه شعرا تواما

[1] سقطت من الاصل وم واستدركت عن الاغاني
[2] كذا وفي المختصر 4 / 193 " زاهراء "
[3] المختصر: يا حكم
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست