أخبرنا أبو القاسم بن السوسي أنا أبو إسحاق إبراهيم بن يونس بن محمد المقدسي الخطيب بدمشق أنا أبو الحسن علي بن طاهر القرشي ببيت المقدس سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة أنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن فراس أنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن عبد الله الديبلي [1] نا عبد الحميد بن صبيح نا هشيم [2] بن بشير الواسطي عن الشيباني عن عبد الله بن شداد قال حدثتني ميمونة بنت الحارث أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يصلي على الخمرة [3] أخبرنا أبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان أنا الخطيب أبو إسحاق إبراهيم بن يونس المقرئ نا الشيخ الفقيه الدين أبو عثمان محمد بن أحمد بن ورقا الاصبهاني بالقدس نا الشيخ الإمام أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مندة الحافظ بأصبهان وأخبرناه عاليا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد بن محمد أنا شجاع بن علي بن شجاع أنا أبو عبد الله بن مندة أنا محمد بن عبد الله بن حمزة نا جعفر بن محمد بن شاكر نا عفان بن مسلم قال ابن مندة وأنا محمد بن محمد بن يونس وغير واحد قالوا حدثنا يونس بن حبيب نا أبو داود جميعا قالا نا أبو عوانة عن داود الأودي عن حميد بن عبد الرحمن الحميري عن حممة [4] رجل من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه غزا أصبهان مع أبي موسى الأشعري وفتحت أصبهان في زمن عمر فقال اللهم إن حممة يزعم أنه يحب لقاءك اللهم إن كان صادقا فاعزم له بصدقه [5] وإن كان كاذبا فاحمله عليه وإن كره اللهم لا يرجع [6] حممة من سفره فمات [7] بأصبهان فقال الأشعري وفي حديث [1] ضبطت عن التبصير 2 / 575، هذه النسبة إلى الديبل (انظر معجم البلدان والانساب) [2] ضبطت بالتصغير عن تقريب التهذيب وبشير بوزن عظيم ترجمته في سير الاعلام 8 / 287 (76) [3] الخمرة: هي مقدار ما يضع عليه الرجل وجهه في سجوده من حصير أو نسيجة خوص ونحوه من النبات (النهاية: خمر) [4] ضبطت بالقلم عن أسد الغابة سماه: حممة بن أبي حمية الدوسي [5] في الاستيعاب 1 / 392 (هامش الاصابة) : فاعزم عليه وصدقه [6] الاستيعاب: لاترد [7] في الاستيعاب: فأخذه بطنه فمات بأصبهان