responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 200
عثمان الحافظ بواسط نا الوليد بن بنان [1] الواسطي نا النضر بن سلمة نا عبد الله بن عمر وقال أبو العلاء ابن عمرو ثم اتفقا فقالا الفهري عن عبد الله بن عمر عن أخيه يحيى بن عمر حدثني عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما أتى وادي محسر [2] حرك راحلته وقال (عليكم بحصى الخذف) [3] [] قالا [4] وقال لنا أبو بكر الخطيب [5] إبراهيم بن محمد بن عبيد أبو مسعود الدمشقي الحافظ سافر الكثير وسمع وكتب ببغداد والكوفة والبصرة وواسط والأهواز وأصبهان وبلاد خراسان وسمع ببغداد من أصحاب أبي شعيب الحراني ومحمد بن يحيى المروزي ويوسف بن يعقوب القاضي وجعفر الفريابي وبالكوفة من أصحاب أبي جعفر المطين وأبي حصين الوادعي وبالبصرة من أصحاب أبي خليفة الجمحي وبواسط من أبي محمد بن السقا وبالأهواز من أحمد بن عبدان الشيرازي وأقرانه وبأصبهان من أبي بكر بن المقرئ ونحوه وبخراسان من أصحاب الحسن بن سفيان وأبي بكر بن خزيمة ومحمد بن إسحاق السراج وأمثالهم ثم استوطن بغداد بأخرة وكان له عناية بصحيحي البخاري ومسلم وعمل تعليقة أطراف الكتابين ولم يرو من الحديث إلا شيئا يسيرا على سبيل التذكرة وكان صدوقا دينا ورعا فهما حدثنا عنه هبة الله الطبري وقال ابن خيرون حدثنا عنه أبو القاسم الطبري كتب إلي أبو نصر عبد الرحيم بن عبد الكريم القشيري أنا أبو بكر البيهقي أنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ قال وجاءنا يعني أبا [6] مسعود إبراهيم بن محمد

[1] عن تاريخ بغداد وبالاصل " بيان " وفي تذكرة الحفاظ 3 / 1069 " ابان " وفي سير الاعلام: " ابان " ايضا
[2] محسر بالضم ثم الفتح وكسر السين المشددة موضع ما بين مكة وعرفة وقيل: بين منى وعرفة وقيل: بين منى والمزدلفة (معجم البلدان)
[3] يعني صغارا (النهاية لابن الاثير: خذف)
وفيه: عليكم بمثل حصى الخذف والحديث في تاريخ بغداد 6 / 173 وسير اعلام النبلاء 17 / 229 وراجع التعليق عليه في حاشيتها
[4] القائلان ابن قبيس وابن خيرون
[5] تاريخ بغداد 6 / 172 - 173
[6] بالاصل " ابي "
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست