responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 130
الأنباري حدثني محمد بن المرزبان نا يزيد بن محمد المهلبي نا الأصمعي قال كنت جالس بين يدي هارون الرشيد أنشده شعرا وأبو يوسف القاضي جالس على يساره فدخل الفضل بن الربيع فقال بالباب أبو إسحاق الفزاري فقال ادخله فلما دخل قال عليك السلام يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته فقال له الرشيد لاسلم الله عليك ولا قرب دارك ولا حيا مزارك قال لم يا أمير المؤمنين قال أنت الذي تحرم السواد فقال يا أمير المؤمنين من أخبرك بهذا لعل ذا أخبرك وأ شار إلى أبي يوسف وذكر كلمة والله يا أمير المؤمنين لقد خرج إبراهيم على جدك المنصور فخرج أخي معه وعزمت على الغزو فأتيت أبا حنيفة فذكر ذلك له فقال لي مخرج أخيك أحب إلي مما عزمت عليه من الغزو والله ما حرمت السواد فقال الرشيد فسلم الله عليك وقرب دارك وحيا مزارك اجلس يا أبا إسحاق يا مسرور ثلاثة الاف دينار لأبي إسحاق فأتي بها فوضعها في يده وخرج فانصرف ولقيه ابن المبارك فقال من أين اقبلت فقال من عند أمير المؤمنين وقد أعطاني هذه الدنانير وأنا عنها غني قال فأن كان في نفسك منها شئ فتصدق بها فما خرج من سوق الرافقة [1] حتى تصدق بها كلها قال وأنا المعافا بن زكريا أنا أحمد بن علي القاضي النيسابوري نا محمد بن المسيب الأرغياني نا عبد الله بن خبيق حدثني أبو عبد الله الحلبي قال سمعت أبا إسحاق الفزاري يقول إن للحوائج فرسانا كفرسان الحرب وقال لي أبو إسحاق إن الرجل ليسألني عن حالي ولو أخبرته لشمت بي أخبرنا أبو القاسم النسيب نا أبو بكر الخطيب أنا أبو القاسم الأزهري أنا محمد بن العباس أنا إبراهيم بن محمد الكندي نا أبو موسى قال ومات أبو إسحاق الفزاري سنة خمس وثمانين ومائة قرأنا على أبي عبد الله بن البنا عن أبي تمام الوا سطي عن أبي عمر بن حيويه أنا محمد بن القاسم الكوكبي نا ابن أبي خيثمة قال أخبرت أنه يعني أبا إسحاق مات بالمصيصة سنة ثمان وثمانين ومئة في خلافة هارون

[1] بلد متصل بالرقة من أعمال الجزيرة (معجم البلدان)
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست