responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 67  صفحه : 203
كنا مع أبي مخرمة فما عدا أن جاءنا من ذلك العنب وقال ابن رحمة مع أبي محذورة قاعدا إذ جاءنا بذلك العنب فوضعه ودعا بقرطاس ودواة وكتب وصيته فلما رآه أبو كريب قال ابن رحمة أبو كرب الغساني كتب وصيته ثم قام مقاتل الليثي فكتب وصيته ثم قام عمار بن أبي [1] أيوب فكتب وصيته ثم قام عوف اللخمي فكتب وصيته ثم لقينا بورجان [2] فما بقي من هؤلاء الخمسة أحد إلا قتل قال ولم نكتب نحن [3] وصايا فلم نقتل أخبرنا أبو القاسم الشيباني أنا أبو طالب نا الشافعي نا إبراهيم بن إسحاق الحربي نا الحسن بن عبد العزيز نا أو حفص قال سمعت سعيدا يقول لا نعلم أحدا رأى الحور العين عيانا إلا في المنام إلا ما كان من أبي مخرمة فإنه دخل كرما لبعض حاجته فرأى الحور عيانا في قبتها وعلى سريرها فلما رآها صرف وجهه عنها فقالت إلي يا أبا مخرمة فإني أنا زوجتك وهذه زوجة فلان وهذه زوجة فلان فانصرف إلى أصحابه فأخبرهم فكتبوا وصاياهم ولم يكتب أحد وصيته إلا أستشهد
8815 - أبو مدرك أظنه عبد الله بن مدرك حدث عن عروة بن الزبير وعباية [4] بن رفاعة بن رافع وحماد بن أبي سليمان روى عنه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم قراءة أنا أبو القاسم علي بن الفضل بن الفرات المقرئ أنا أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن الكلابي نا أحمد بن عمير بن يوسف نا محمد بن عمرو بن حنان الكلبي [5] نا بقية بن الوليد حدثني عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان حدثني أبو مدرك حدثني عباية بن رافع بن خديج حدثني رافع بن خديج قال مر علينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوما ونحن نتحدث فقال ما تحدثون قلنا نتحدث عنك يا رسول الله قال تحدثوا وليتبوأ من كذب علي مقعده من جهنم قال ومضي رسول الله

[1] في مختصر ابن منظور: عمار بن أيوب
[2] كذا بالاصل وفي البداية والنهاية 9 / 183 - 184 برجان وهم جنس من الروم الصقالبة
[3] بالاصل: " عن " والمثبت عن مختصر ابن منظور
[4] بدون إعجام بالاصل راجع ترجمته في تهذيب الكمال 9 / 489
[5] ترجمته في تهذيب الكمال 17 / 109
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 67  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست