responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 62  صفحه : 260
أن الشيطان أخذها فذهب بها فنهض نوح ليدخل السفينة ليلتمسها فقال له الملك اجلس يا نبي الله إنك ستؤتى بها فجلس فقال له الملك لك فيها شريك فأحسن مشاركته قال نعم قال له سبع ولي ستة أسباع قال أحسن قال وأنت محسن قال له السدس قال أحسن قال له الخمس قال احسن قال له الربع قال أحسن قال له الثلث قال قد فعلت قال فما كان فوق الثلاث فلإبليس قال وقال إسحاق أخبرني هشام بن حسان عن غير [1] محمد بن سيرين قال أبو حذيفة وأخبرني عدة منهم عثمان عن محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح ومقاتل عن الضحاك وجويبر عن الضحاك عن ابن عباس أنه لما سرق [2] إبليس حبلة العنب [3] وطلبها نوح فلم يقدر عليها قال لولده التمسوا فقال جبريل ذهب بها [4] إبليس وإنا قد بعثنا إليه ليؤتى بها وهو شريكك فقاسمه وأحسن مقاسمته فجاء به الملك ومعه الحبلة فقال يا إبليس بئس ما صنعت إنك سرقت حبلة العنب وحملتك فما كافأتني قال نوح ما أنت حملتني ولكن الله أنظرني قال فإن لي في هذه شركة قال لك الثلث ولي الثلثان قال فما أنصفتني قال له جبريل رده وأحسن مشاركته فقال له النصف فقال رده إنك تأكله غضا وعنبا ويابسا وحلوا وحامضا وتشربه عصيرا قال فله الثلث وله الثلثان قال فرضي أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا احمد بن الحسن بن خيرون أنا أبو القاسم بن بشران أنا أبو علي بن الصواف نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا المنجاب أخبرنا علي ابن مسهر عن أشعث بن سوار عن ابن سيرين قال حمل مع نوح في السفينة من كل زوجين اثنين فلقيه الملك فقال إنا وجدناكم قد كنتم لناحملتين من عنب وإنا لم نجد شيئا فقال له الملك صدقت سرقها الشيطان وقد بعثنا إليهما من يجئ بهما وإنه سيشاركك فيها فأحسن [5] مشاركته فقال له نوح لي الثلثان وله الثلث قال الشيطان لا أرضى قال نوح فلي النصف وله النصف فقال الشيطان لا

[1] في " ز ": عمير تصحيف
[2] الاصل: دخل والمثبت عن " ز " وم
[3] حبلة العنب: الحبلة: الكرم أو أصل أصوله
[4] ما بين معكوفتين سقط من الاصل وم واستدرك عن " ز "
[5] الاصل وم: " بأحسن مشاركة " والمثبت عن " ز "
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 62  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست