responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 62  صفحه : 254
من التنور قال والمرأة تختبز قال فاحتملت ولدها قال ومعها ولد لها صغير فخرجت إلى الدار فإذا الدار قد امتلأت ماء فدخلت البيت فإذا مثل ذلك قال وحملت صبيها فكل ما بلغ منها رفعت صبيها عن ذلك الموضع حتى وضعت صبيها على رأسها فلما جاوز الماء منها قامتها رمت بولدها من تحتها ثم قامت عليه فأقسم الله عند ذلك أن لا يعذب العامة بالغرق وقد روي هذا من وجه آخر موصولا أخبرناه أبو القاسم إسماعيل بن احمد أنا أبو محمد عبد العزيز بن احمد لفظا بدمشق أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر أنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن أبي العقب نا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو نا سعيد بن الحكم بن أبي مريم أخبرني موسى بن يعقوب حدثني فايد [1] مولى عبيد الله [2] بن علي بن ابي رافع أن إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة أخبره أن عائشة زوج النبي (صلى الله عليه وسلم) أخبرته أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لو رحم الله أحدا من قوم نوح لرحم أم الصبي قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان نوح مكث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يدعوهم حتى كان آخر زمانه غرس شجرة فعظمت فذهبت كل مذهب ثم قطعها ثم جعل يعملها سفينة فيمرون فيسألونه فيقول أعملها سفينة فيسخرون منه ويقولون يعمل فينة في البر وكيف تجري الماء في السكك وكثر أم [3] الصبي عليه وكانت تحبه حبا شديدا فخرجت به إلى الجبل حتى بلغت ثلثه فلما بلغها الماء خرجت حتى استوت على الجبل فلما بلغ الماء رقبتها دفعته [4] بيدها حتى ذهب به الماء فلو رحم الله منهم أحدا لرحم أم الصبي أخبرنا أبو الحسن علي بن بركات نا [5] الخطيب أخبرنا ابن رزقويه أخبرنا عثمان

[1] من هذا الطريق روي في البداية والنهاية 1 / 128 - 129
[2] في البداية والنهاية: عبد الله بن أبي رافع
[3] تقرأ في " ز " وم: " حست " وتبدو العبارة في " ز " مضطربة والعبارة في البداية والنهاية وم: ويقولون تعمل سفينة في البر كيف تجري؟ قال: سوف تعلمون
فلما فرغ ونبع الماء فرغ ونبع الماء وصار في السكك خشيت أم الصبي
[4] في البداية والنهاية: " رفعة بيديها فغرقا " وهو أوجه باعتبار السياق بعد
[5] سقطت من " ز "
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 62  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست