responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 62  صفحه : 219
بين يديه وأخذ بيده وقال إن ابن أمك زياد أرسلني إليك يقرئك السلام وقد بلغه الذي نزل بك من قضاء الله فأحب أن يحدث بك عهدا وأن يسلم عليك ويفارقك عن رضا فقال ابلغه أنت عني قال نعم قال فإني أحرج عليه أن يدخل لي [1] بيتا [2] ويحضر لي جنازة قال لم يرحمك الله وقد كان لك معظما ولبنيك واصلا قال في ذلك غضبت عليه قال ففي خاصة نفسك ما علمته إلا مجتهدا قال فأجلسوني قال فأجلس فقال نشدتك بالله لما حدثتني عن أهل النهر أكانوا مجتهدين قال نعم قال فأصابوا أم أخطأوا قال هو ذاك ثم قال أضجعوني فرجع أنس إلى زياد فأبلغه فركب من مكانه متوجها إلى الكوفة فتوفي وهو بالجلحاء [3] فقدم بنوه أبا برزة فصلى عليه أخبرنا أبو الحسن الفرضي أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو علي بن أبي نصر أنا أبو سليمان بن زبر أناابي نا مسلم بن عيسى نا الجارود بن يزيد نا الحسن بن دينار عن الحسن قال [4] لما حضرت ابا بكرة الوفاة قال اكتبوا وصيتي فكتب الكاتب هذا ما اوصى به نفيع الحبشي مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو يشهد أن الله ربه وأن محمدا (صلى الله عليه وسلم) نبيه وأن الإسلام دينه وأن الكعبة قبلته وأنه يرجو من الله ما يرجوه المعترفون بتوحيده المقرون بربوبيته الموقنون بوعده ووعيده الخائفون لعذابه المشفقون من عقابه المؤملون لرحمته أنه أرحم الراحمين أخبرنا أبو محمد بن حمزة أنا [5] أبو بكر الخطيب ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر الطبري قالا أخبرنا أبو الحسين ابن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب حدثني أحمد بن الخليل نا الفضل بن دكين نا الحسن بن صالح عن أبيه عن الشعبي قال قال أبو بكرة لابنته عند موته اندبيني ابن مسروح الحبشي

[1] سقطت من الاصل وم واستدركت عن " ز " وتاريخ بغداد
[2] الاصل وم: شيئا والمثبت عن " ز " وتاريخ بغداد
[3] الجلحاء موضع على ستة أميال من الغوير المعروف بالزبيدية بين العقبة والقاع (معجم البلدان)
[4] الوصية الكتاب في تهذيب الكمال 19 / 151
[5] سقطت من الاصل ومكانها بياض في م والزيادة عن " ز "
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 62  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست