responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 62  صفحه : 216
ان عمر بن الخطاب جلد أبا بكرة أو نافع بن الحارث وشبل بن معبد قال فاستتاب نافعا وشبل بن معبد فتابا فقبل شهادتهما واستتاب أبا بكرة فأبى وأقام فلم يقبل شهادته وكان أفضل القوم أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو طاهر الفقيه أخبرنا أبو حامد ابن بلال نا أبو الأزهر نا عمر بن محمد عن قيس عن سالم الأفطس عن سعيد بن عاصم قال كان أبو بكرة إذا أتاه الرجل شهده قال اشهد غيري فإن المسلمين قد فسقوني قال أبو بكر وهذا إن صح فلأنه امتنع من أن يتوب من قذفه وأقام عليه ولو كان قد تاب منه لما ألزموه اسم الفسق والله أعلم [1] أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا طراد بن محمد أنا أبو الحسن بن رزقويه أنا أبو جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب نا علي بن حرب نا سفيان عن سعد بن إبراهيم بن [2] عبد الرحمن بن عوف عنابيه قال لما جلد أبو بكرة أمرت جدتي أم كلثوم بنت عقبة بشاة فسلخت ثم ألبس مسكها فهل [3] ذلك إلامن ضرب شديد أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد وعلي بن المسلم قالا أخبرنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أبو بكر أنا أبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل نا عبد الوهاب بن عبد الرحيم الأشجعي نا سفيان نا سعد بن إبراهيم وهو جالس مع الزهري قال يزعم أهل العراق أن القاذف لا يجلد جلدا شديدا أشهد أنابي أخبرني أن امه أم كلثوم بنت عقبة أمرت بشاة حين [4] جلد أبو بكرة فسلخت فلبس مسكها فهل كان ذلك إلا من ضرب شديد أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو [5] عبد الرحمن

[1] سير أعلام النبلاء 3 / 6 و 7
وعقب الذهبي قال: كأنه يقول: لم أقذف المغيرة وإنما أنا شاهد فجنح إلى الفرق بين القاذف والشاهد إذ نصاب الشهادة لو تم بالرابع لتعين الرجم ولما سموا قاذفين
[2] بالاصل وم: " عن " والمثبت عن " ز "
[3] سقطت من الاصل وم وفي " ز ": قبل
والمثبت عن المختصر
[4] من هنا
إلى قوله: شبه سقط من " ز " فاختل الخبران وتداخلا فاضطرب السياق
[5] سقطت من الاصل وم
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 62  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست