responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 59  صفحه : 375
ذكر محمد بن أحمد بن القواس أن المعلى بن أيوب مات يوم الخميس لست خلون من شهر ربيع الآخر سنة خمس وخمسين ومائتين وهو ابن خالة الفضل والحسن ابني سهل وكان موصوفا بالعفة والكفاية
7564 - معلى بن حيدرة بن منزو بن النعمان أبو الحسن الكتامي الملقب بحصن الدولة [1] وأبوه حصن الدولة حيدرة بن منزو الذي تقدم ذكره [2] كان واليا على دمشق وتغلب معلى هذا على إمرة دمشق في يوم الخميس الثامن من شوال سنة إحدى وستين وأربعمائة في أيام الملقب بالمستنصر من غير أن يؤمر له بذلك عند خلو دمشق من وال بعد هرب بدر المعروف بأمير الجيوش عنها فأساء السيرة في أهلها وأطلق يده في مصادرتهم وأخذ أموالهم وبسط العقوبة عليهم وادعى أن التقليد [3] وصله بعد ذلك إلى أن خربت أعمال البلد وانجلى كثير من أهله ووقعت بينه وبين عسكرية البلد وحشة خاف على نفسه منهم فهرب إلى بانياس في يوم الجمعة الثاني والعشرين من ذي الحجة سنة سبع وستين وأربعمائة [4] وأراح الله العباد والبلاد من ظلمه وتعديه ثم خرج عن بانياس سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة خوفا من عسكر قدم الشام من مصر وجعل بصور ثم توجه منها إلى أطرابلس فأخذ وحمل إلى مصر فهلك بها ضربا في الاعتقال قرأت بخط أبي محمد بن الأكفاني حصن الدولة معلى بن حيدرة بن منزو ولي دمشق قهرا وغلبة من غير تقليد في يوم الخميس الثامن من شوال سنة إحدى وستين وأربعمائة وذكر أنه وصله بعد ذلك التقليد وهرب من دمشق في يوم الجمعة الثاني والعشرين من ذي الحجة من سنة سبع وستين وأربعمائة إلى بانياس فأقام فيها إلى أول سنة اثنتين وسبعين وخرج منا لما خرج العسكر

[1] ترجمته في تحفة ذوي الالباب 2 / 52 وذيل ابن القلانسي ص 95 وأمراء دمشق ص 85 وسير الاعلام 18 / 519
[2] تقدمت ترجمته في تاريخ مدينة دمشق بتحقيقنا 15 / 382 رقم 1848 والوافي بالوفيات 13 / 226 وفيه: حيدرة بن مبرور
[3] التقليد هو كتاب يصدره الخليفة يقرر فيه ويأمر بإسناد مقاليد الولاية والحكم
راجع صبح الاعشي 13 / 153
[4] كذا وراجع ذيل ابن القلانسي حوادث سنة 461 هـ (ص 95)
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 59  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست