قال فوثب الناس على مروان بن عبد الله فقتلوه وقتلوا ابنه ورفعوا رؤوسهما للناس وإنما أراد السمط بهذا الكلام خلاف معاوية بن يزيد فلما قتل مروان بن عبد الله ولوا عليهم أبا محمد السفياني وأرسلوا إلى سليمان بن هشام إنا آتوك فأقم بمكانك فأقام [1] قال فتركوا عسكر سليمان ذات اليسار ومضوا إلى دمشق وبلغ سليمان مضيهم فخرج مغذا فلحقهم بالسليمانية مزرعة لسليمان بن عبد الملك خلف عذراء من دمشق على أربعة عشر ميلا كتب إلي أبو المعالي أحمد بن محمد بن علي بن البخاري أنا محمد بن عبد الملك بن بشران أنا أبو الحسن الدارقطني حدثني صالح بن علي الخصيبي بمصر نا محمد بن الحسن بن قتيبة نا ابن أبي السري نا معتمر نا حجاج بن [2] فرافصة حدثني صاحب لنا يقال له سفيان إن مروان بن عبد الله بن عبد الملك سال صالحا الحكمي عن القدر هل ذكر في زمن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال نعم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن أمتي لا تزال بخير متمسكة بما هي فيه حتى تكذب القدر
7320 - مروان بن عبد الله الثقفي من أهل القطيفة [3] من ظاهر دمشق له ذكر في كتاب أحمد بن حميد بن أبي العجائز
7321 - مروان بن عبد الملك بن سوار القرشي من أهل الراهب [4] كان بدمشق له ذكر ذكره أبو الحسن بن ابي العجائز
7322 - مروان بن عبد الملك بن عبد الله بن عبد الملك ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص حكى عنه محمد بن عبد الباقي حكاية تقدمت في ذكر بناء الجامع [1] زيادة عن تاريخ الطبري [2] زيادة لازمة عن " ز " وم ود [3] تحرفت بالاصل و " ز " ود إلى: " القطيعة " والمثبت عن م وضبطت بالتصغير عن معجم البلدان وهي قرية دون تنية العقاب للقاصد إلى دمشق في طرف البرية من ناحية حمص [4] تقدم التعريف بها