responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 57  صفحه : 295
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين المقرئ [1] أنا محمد بن محمد بن أحمد بن الحسين بن عبد العزيز بن مهران أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت نا أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد الأصفهاني [2] أخبرني أحمد بن عبد العزيز نا عمر بن شبة حدثني أحمد بن معاوية قال سمعت مروان بن أبي حفصة يقول لقيني الناطفي فدعاني إلى عنان فانطلقت معه فدخل إليها قبلي فقال لها قد جئتك بأشعر الناس مروان بن أبي حفصة وكانت عليلة فقالت Y ني عن مروان لفي شغل فأهوى بسوطه فضربها به فقال لي ادخل فدخلت وهي تبكي فرأيت الدموع تنحدر من عينيها فقلت * بكت عنان مسبل دمعها * كالدر إذ يسبق من خيطة * فقالت مسرعة * فليت من يضربها ظالما * تيبس يمناه على سوطه * فقلت للنطاف أعتق مروان ما يملك إن كان في الجن والإنس أشعر منها أخبرنا أبو السعادات أحمد بن أحمد المتوكلي نا أبو بكر الخطيب قال قرأت على الجوهري عن أبي عبيد الله المرزباني أخبرني يوسف بن يحيى بن علي المنجم عن أبيه حدثني ابن مهروية حدثني علي بن محمد النوفلي قال سمعت أبي يقول [3] كان مروان بن أبي حفصة لا يأكل اللحم بخلا حتى يقرم [4] إليه فإذا قدم إليه أرسل غلامه فاشترى له رأسا فأكله فقيل له نراك لا تأكل إلا الرؤوس في الصيف والشتاء فلم تختار ذلك قال نعم الرأس أعرف سعره فآمن خيانة الغلام ولا يستطيع أن يغبنني فيه وليس بلحم يطبخه الغلام فيقدر أن يأكل منه وإن مس عينا أو أذنا أو خدا وقفت على ذلك وآكل منه ألوانا آكل عينه لونا وأذنه لونا وغلصمته [5] لونا ودماغه لونا وأكفى مؤونه طبخه فقد اجتمعت لي فيه مرافق

[1] تحرفت في م إلى: النفري
[2] رواه أبو الفرج في الاغاني 23 / 86 - 87 ضمن أخبار عنان
[3] الخبر في الاغاني 19 / 77
[4] الكلمة غير واضحة بالاصل تقرأ: " تقدم " وتقرأ " يقوم " والصواب ما أثبت: " يقرم " عن م و " ز " ود
يقال: قرم إلى اللحم اشتدت شهوته إليه
[5] الغلصمة: اللحم بين الرأس والعنق
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 57  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست