responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 57  صفحه : 243
يعني سنة ثمان وأربعين نزع مروان عن المدينة وأمر سعيد بن العاص وحج عامئذ بالناس مروان بن الحكم وفيها يعني سنة أربع وخمسين نزع سعيد بن العاص عن أهل المدينة وأمر مروان بن الحكم وحج عامئذ بالناس مروان بن الحكم في سنة خمس وخمسين ثم عزل مروان بن الحكم يعني سنة ست وخمسين واستعمل الوليد بن عتبة وقال سنة ثمان وخمسين فيها نزع مروان عن أهل المدينة وأمر الوليد بن عتبة أنبأنا أبو عبد الله الفراوي وغيره عن أبي بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أحمد بن سهل الفقيه نا إبراهيم بن معقل نا حرملة ثنا ابن وهب حدثني مالك أن مروان بن الحكم كان إذا ولي المدينة فقدمها جلس في ثيابه التي قدم فيها مكانه ثم يدعو بأهل السجن فيقطع من يقطع ويضرب من حل عليه الضرب ويصلب من حل عليه الصلب فإذا فرغ رجع إلى منزله أخبرنا أبو محمد بن [1] حمزة ثنا أحمد بن علي بن ثابت ح وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا محمد بن هبة الله [2] قالا أنا محمد بن الحسين أنا عبد الله نا يعقوب نا عبيد الله بن معاذ نا أبي نا ابن عون عن عمير بن إسحاق قال كان مروان بن الحكم أميرا علينا بالمدينة سنة ستين أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد [3] الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن فهم نا محمد بن سعد نا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي [4] عن ابن عون عن عمير بن إسحاق قال كان مروان بن الحكم أميرا علينا ست سنين فكان يسب عليا كل جمعة على المنبر ثم عزل فاستعمل سعيد بن العاص سنتين فكان لا يسبه ثم عزل وأعيد مروان فكان يسبه فقيل يا حسن ألا تسمع ما يقول هذا فجعل لا يرد شيئا قال وكان حسن يجئ يوم الجمعة فيدخل في حجرة النبي (صلى الله عليه وسلم) فيقعد فيها فإذا قضيت الخطبة خرج فصلى ثم رجع إلى أهله قال فلم يرض بذاك حتى أهداه له في سنة قال إنا لعنده إذ قيل فلان بالباب قال ائذن له فوالله إني لأظنه قد جاء بشر

[1] سقطت من الاصل و " ز " وم واستدركت عن د
[2] زيادة عن " ز " وم ورد
[3] تحرفت في " ز " إلى: مجهز
[4] من طريقه روي الخبر في تاريخ الاسلام (حوادث سنة 61 - 80) ص 231 - 232
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 57  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست