انتظار الفرج من الله عبادة من رضي بالقليل من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل وقد روي معناه مختصرا عن أنس عن النبي (صلى الله عليه وسلم) بإسناد فيه ضعف
7263 - محمود لم ينسب لنا [1] حكى عن سفيان الثوري روى عنه سهل بن عاصم أنبأنا أبو علي الحداد [2] أنا أبو نعيم الحافظ نا عبد الله بن محمد بن جعفر نا عبد الله بن محمد بن العباس نا سلمة بن شبيب نا سهل بن عاصم عن محمود الدمشقي قال جاء رجل إلى سفيان الثوري فشكا إليه مصيبة أصابته فقال له سفيان ما كان بها أحد أهون عليك مني قال وكيف ذاك قال ما وجدت أحدا تشكو إليه غيري قال إنما أردت أنا تدعو لي فقال له سفيان أمدبر أنت أم مدبر قال مدبر قال فارض بما يريدك / ذكر من اسمه محمية /
7264 - محمية بن زنيم[3] بريد عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة بن الجراح بوفاة أبي بكر وتأميره أبا عبيدة وعزل خالد وفد عليه وهو باليرموك على ما قال سيف وذكر غيره أنا وروده عليهم وهم على حصار دمشق قبل وقعة اليرموك وهو الصحيح أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا أحمد بن محمد بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا أبو بكر بن سيف أنا السري بن يحيى [4] أنا شعيب بن إبراهيم أنا سيف بن عمر عن أبي عثمان وهو يزيد بن أسيد الغساني عن خالد وعبادة قالا قدم البريد من المدينة فأخذته الخيول يعني باليرموك وسألوه عن الخبر فلم يخبرهم إلا بسلامة وأخبرهم عن أمداد وإنما جاء بموت أبي بكر وتأمير أبي عبيدة فأبلغوه [1] ترجمته في ميزان الاعتدال 4 / 79 ولسان الميزان 6 / 5 والمغني في الضعفاء 2 / 647 [2] في " ز " وم: اللباد تحريف [3] بالاصل ود: تميم والمثبت عن " ز " وم [4] الخبر في تاريخ الطبري 3 / 397 - 398 حديث سنة 13