responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 57  صفحه : 127
عن ابن عباس أنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال من حسن ظنه بالناس كثرت ندامته سمعت أبا الحسن علي بن المسلم يقول سمعت عبد العزيز الكتاني يقول سمعت عبد الوهاب بن عبد الله المري يقول سمعت حميد بن الحسن الوراق يقول سمعت أبا العباس محمود بن محمد بن الفضل الرافقي يقول سمعت يزيد بن محمد بن سنان يقول سمعت أبي محمد بن سنان يقول سمعت أبي يقول سمعت عطاء بن أبي رباح يقول سمعت مجاهدا يقول سمعت سعيد بن المسيب يقول سمعت صهيبا يقول سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول ما آمن بالقرآن من استحل محارمه أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا عبد العزيز بن أحمد أنا تمام بن محمد نا أبي وأبو الخير الحمصي قالا نا محمود بن محمد أبو العباس الأديب نا عبد الله بن ثابت القاضي نا محمد بن الفضل نا خلف بن هشام عن حمزة الزيات قال خرجت إلى الجبانة فإذا براهب قد أقبل من نحو الحيرة فسلم ثم قال أنت حمزة الذي تقرئ الناس غدوة وعشية قلت نعم قال ما أثر فيك القرآن والله إن الله ليعلم أني أريد أن أقرأ سفرا من الإنجيل منذ عشرين سنة فإذا علمت أنه نزل من عند الله يكاد قلبي يتصدع فلا أقدر أنا أقرأه يا حمزة لقد فضلتم على جميع الأمم بحفظكم كتابكم فلا تطفئ المصباح فتدخل بيتك اللص قال لا تقطع الذكر فإنه نور القلب وكفاك بكلام الله واعظا أنبأنا أبو جعفر محمد بن أبي علي أنا أبو بكر الصفار أنا أحمد بن علي بن منجوية أنا أبو أحمد الحاكم قال أبو العباس محمود بن محمد الرافقي سكن مدينة من مدن الثغر يقال لها بغراس [1] سمع أحمد بن عبد الرحمن الكريراني [2] وعبد الله بن الهيثم العبدي
7261 - محمود بن وحشي بن ضباب أبو الثناء الحموي القرشي شيخ كان يسمع معنا الحديث من الفقيه أبي الحسن السلمي وأبي محمد بن طاوس وقرأ القرآن بعدة روايات على أبي محمد بن طاوس وكان يؤم في مسجد أمير

[1] بغراس: مدينة في لحف جبل اللكام بينها وبين أنطاكية من حلب (معجم البلدان)
[2] كذا رسمها بالاصل وم و " ز "
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 57  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست