responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 55  صفحه : 381
فقيل أتعطي على كلام الشيطان فقال من ابتغى الخير اتقى الشر أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله قالا أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة أنبأنا أبو طاهر المخلص أنبأنا أحمد [1] بن سليمان ثنا الزبير بن بكار قال وحدثنا سليمان بن حرب عن حماد بن زيد قال كان الزهري يحدث ثم يقول هاتوا من أشعاركم هاتوا من أحاديثكم فإن الأذن مجاجة وإن للنفس حمضة [2] أخبرنا أبو نصر بن رضوان أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية ثنا أبو بكر محمد بن خلف بن المرزبان أخبرني أبو عبد الله التميمي قال قال الزهري ما طلب الناس خير من المروءة ومن المروءة ترك صحبة من لا خير فيه ولا يستفاد منه عقل فتركه خير من كلامه أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا الحسن بن علي أنبأنا أبو عمر بن حيوية أنبأنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا محمد بن سعد [3] أنبأنا محمد بن عمر أنبأنا محمد بن عبد الله بن أخي الزهري قال كان عمي الزهري قد اتعد هو وابن هشام إن مات هشام بن عبد الملك أن يلحقا بجبل الدخان فمات الزهري سنة أربع وعشرين ومائة قبل هشام بن عبد الملك بأشهر وكان الوليد بن يزيد يتلهف لو قبض عليه قال وأنبأنا ابن سعد [4] أخبرني الحسين [5] بن المتوكل العسقلاني قال رأيت قبر [6] الزهري بأدامى [7] وهي خلف شغب وبدا وهي أول عمل فلسطين وآخر عمل الحجاز وبها ضيعة الزهري التي كان فيها ورأيت قبره مسنما مجصصا أبيض (8)

[1] بالاصل: أبو أحمد " والمثبت عن " ز "
[2] سير أعلام النبلاء 5 / 341 وتاريخ الاسلام (حوادث سنة 121 - 140) ص 247
[3] الخبر ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد
[4] الخبر من طريق ابن سعد في تهذيب الكمال 17 / 232 وسير أعلام النبلاء 5 / 349 وتاريخ الاسلام (ترجمته) ص 249 وليس في الطبقات الكبرى المطبوع له
[5] بالاصل و " ز ": " الحسن " والمثبت عن المصادر الثلاثة
[6] تحرفت بالاصل إلى: " قبل " وليست في " ز " والتصويب عن المصادر الثلاثة
[7] في سير أعلام النبلاء: " بأدما "
(8) كلمة " أبيض " ليست في سير أعلام النبلاء وتاريخ الاسلام
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 55  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست