responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 55  صفحه : 331
جبلة حدثنا [محمد] [1] بن إسحاق السراج ثنا ابن عسكر ثنا ابن أبي مريم قال سمعت الليث بن سعد يقول وضع الطست بين يدي ابن شهاب فتذكر حديثا فلم تزل يده في الطست حتى طلع الفجر حتى صححه أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني حدث أبو محمد الكتاني ثنا أبو محمد بن أبي نصر أنبأنا أبو الميمون حدثنا أبو زرعة [2] حدثنا أبو مسهر ثنا يزيد بن السمط قال سمعت ابن حيويل [3] وهو قرة بن عبد الرحمن يقول لم يكن للزهري كتاب إلا كتاب فيه نسب قومه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو بكر بن الطبري أنبأنا أبو الحسين بن الفضل أنبأنا عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب [4] قال سمعت عبد الله بن عثمان يحدث عن ابن المبارك عن يونس قال قلت للزهري اخرج إلى كتبك فقال يا جارية هات ذلك السفط قال فجاءت بسفط فإذا فيه شئ من نسب قومه وشعر فقال ليس عندي مكتوب أو نحو هذا قال وحدثنا يعقوب [5] حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي ثنا إبرهيم بن سعد قال سمعت ابن شهاب يحدث أبي قال أرسل إلي هشام أن أكتب لبني بعض أحاديثك فقلت له لو سألتني عن حديثين ما تابعت بينهما ولكن إن كنت تريده فادع كاتبا فإذا اجتمع الناس إلي فسألوني كتبت لهم ما تريد قال فأرسل كاتبا ومكثت سنة ما يأتي يوم إلا ملأته فلقيني بعض بني هشام فقال يا أبا بكر ما أرانا إلا قد انقصناك [6] قال ابن شهاب فقلت له إنما كنت في عزاز الأرض [7] إنما هبطت بطون الأودية الآن أخبرتنا أم البهاء [8] بنت البغدادي قالت أنبأنا أبو طاهر الثقفي أنبأنا أبو بكر بن

[1] زيادة عن " ز "
[2] تاريخ أبي زرعة الدمشقي 1 / 410 وسير أعلام النبلاء 5 / 333 وتاريخ الاسلام (ترجمته) ص 237 والمعرفة والتاريخ 1 / 641
[3] تحرفت في تاريخ الاسلام إلى: صويل
[4] رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ 1 / 643
[5] المعرفة والتاريخ 1 / 632 وسير أعلام النبلاء 5 / 333
[6] في تاريخ الاسلام: أنفضنا بك
[7] عزاز الارض: ما اشتد منها وصلب وخشن (اللسان)
[8] قوله: " أم البهاء " استدركتا على هامش " ز " وبعدهما صح
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 55  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست