responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 55  صفحه : 185
الحمد لله على ما قضى * من فرقة [1] الجمع ومن جمعه ما احسن الأيام كانت لنا * في كثرة الذكر [2] وفي سمعه سبحان ربي [3] أمره نافذ * لا يقدر المرء على دفعه ما كان عيشي بينكم سادتي * إلا كضوء البرق في لمعه كذاك ما كان له مدة * إذا انقضت أسرع في وضعه لو كان دمعي مسعدا حرقني * لكنت كالسابح [4] في دمعه وجدا على ما فاتني منكم * سبحان ذي القدرة في قطعه لأن حالي دون أحوالكم * وحالكم يزداد في رفعه أنبأنا أبو محمد بن طاووس وحدثنا أبو القاسم بن أبي محمد السلمي عنه أنبأنا سهل [5] بن بشر قال أملى علي الشيخ أبو المعالي مشرف بن المرجي المقدسي ثنا محمد ابن الحسن أبو بكر الشيرازي قال سمعت أبا أحمد محمد بن محمد بن عبد الرحيم القيسراني يقول لقيت عبد العزيز بن قنبرة بباب الرحمة فقال لي أنت اليوم في دعوتي ففرحت بذلك فدار في المسجد فلقط [6] بقلا يعرفه [7] وجاءني إلى البيت فقال لي نق البقل وأخذ قدرا مكسورة وتركها على النار وصب الماء والبقل فلما نضج قال كل فإني صائم وقال لي هذا بقل المسجد وملح من المعدن جئت به مباح وقد مكسورة وجدتها على المزبلة قد رماها أصحابها وهذا حلال ما فيه خلط وهذا الزيت في الكوز من السوق ما أدري كيف هو فإن شئت كل بزيت وإن شئت فلا قلت ما آكله إلا وحده 6951 - محمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن المظفر بن علي أبو حامد بن أبي الفضل بن أبي محمد بن الشهرزوري الموصلي [8] تفقه [9] ببغداد وسمع بها الحديث وتولى القضاء بدمشق نيابة عن أبيه ثم ولي

[1] في " ز ": فوقه
[2] في " ز ": الفكر
[3] في " ز ": رب
[4] الاصل: " كالسايح " والمثبت عن " ز "
[5] في " ز ": أنا أبو سهل
[6] في " ز ": يلتقط
[7] كذا بالاصل و " ز " وفي المختصر: بعرقه
[8] ترجمته في سير أعلام النبلاء 21 / 60 ووفيات الاعيان 4 / 246 والوافي بالوفيات 1 / 210 والعبر 4 / 259 وشذرات الذهب 4 / 287 والكامل لابن الاثير (الفهارس)
[9] تقرأ بالاصل و " ز ": " ثقة " والمثبت عن المختصر
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 55  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست