responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 5  صفحه : 446
سبتكين [1] وأبو القاسم عبد الرحمن بن علي بن محمد الطرابلسي وأبو إسحاق الحافظ الحبال [2] أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري أنا إبراهيم بن سعيد بن عبد الله الحبال بمصر أنا أبو الحسن أحمد بن مرزوق ومسلم بن الحسين بن علي الحبال قراءة عليه قالا أنا أبو الحسن محمد بن عبد الله ابن زكريا النيسابوري أنا أحمد بن شعيب أنا عمار بن الحسن نا عبد الله بن سعد السعدي عن إبراهيم وهو ابن ميمون الصائغ عن حماد وهو ابن أبي سليمان نا أبو حنيفة عن هشام بن عروة عن أبيه عن الزبير بن العوام قال كنا نحمل لحم الصيد صفيفا [3] وكنا نتزوده ونحن محرومون مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قرأت بخط أبي علي الأهوازي نا أبو الحسن أحمد بن محمد بن مرزوق بمصر نا أبو القاسم الفضل بن جعفر المؤذن بدمشق بحديث ذكره أنبأنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه أنا أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين السراج القارئ البغدادي أنا أبو علي الحسن بن محمد بن عيسى القيسي نا أحمد بن محمد بن مرزوق أنا إبراهيم ابن علي البغدادي الكاتب أبو الفتح نا محمد بن يحيى نا أبو العيناء نا الأصمعي قال كان رجل من بني تميم يقال له حنظلة وكان له ابن يقال له مرة وكان يكثر الخلاف عليه فكان أبوه ربما قاتله فقال له ذات يوم إنك لمر [4] فقال لأبيه أعجبتني حلاوتك يا حنظلة قال اسكت فأنت والله خبيث كإسمك قال أخبث مني والله من أسماني قال فو الله يا بني لقد تشاءمت بك يوم ولدت قال ما ورثته عن كلالة قال ما أظنك من الناس قال من أشبه أباه فما ظلم

[1] كذا بالاصل وفي المطبوعة: مسكين
وفي م: سكين
[2] بالاصل " الجمال " والصواب ما أثبت عن تذكرة الحفاظ 4 / 1191 واسمه: ابراهيم بن سعيد بن عبد الله النعماني أبو إسحاق وسيأتي
[3] بالاصل والمختصر: " صفيقا " والصواب ما أثبت جاء في النهاية: وفي حديث الزبير: " كان يتزود صفيف الوحش وهو محرم " أي قديدها يقال: صففت اللحم أصفه صفا تركته في الشمس حتى يجف
[4] بالاصل " تمر " والمثبت عن المختصر 3 / 283
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 5  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست