responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 5  صفحه : 369
أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي وإليه انتهت رياسة أصحاب أبي حنيفة بمصر أخذ العلم عن أبي جعفر ابن أبي عمران وعن أبي خازم [1] وغيرهما وكان شافعيا يقرأ على أبي إبراهيم المزني فقال له يوما والله لا جاء منك شئ فغضب أبو جعفر من ذلك وانتقل إلى أبي جعفر بن أبي عمران فلما صنف مختصره قال رحم الله أبا [2] إبراهيم لو كان حيا لكفر عن يمينه وصنف اختلاف العلماء والشروط وأحكام القرآن ومعاني الآثار ولد سنة ثمان وثلاثين ومائتين ومات سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا [3] قال أما الحجري بفتح الحاء وسكون الجيم من حجر الأزد فجماعة منهم أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلمة بن سلامة [4] بن عبد الملك بن سلمة بن سليم الفقيه الطحاوي الأزدي الحجري ولد سنة تسع وثلاثين ومائتين ومات مستهل ذي القعدة سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة قرأت على أبي محمد السلمي عن عبد العزيز أحمد قال قرأت على أبي الحسن علي بن موسى بن الحسين النيسابوري السمسار قال قال لنا أبو سليمان بن زبر قال لي أبو جعفر الطحاوي أول من كتبت عنه الحديث المزني وأخذت بقول الشافعي فلما كان بعد سنين قدم أحمد بن أبي عمران قاضيا على مصر فصحبته وأخذت بقوله وكان يتفقه للكوفيين وتركت قولي الأول فرأيت المزني في المنام وهو يقول لي يا أبا جعفر أعصبتك [5] يا أبا جعفر اعتصبتك [5] وبلغني أن سبب تركه لمذهب الشافعي أنه تكلم يوما بحضرة المزني في مسألة فقال له المزني والله لا تفلح أبدا فغضب من قول المزني وانقطع إلى أبي جعفر بن أبي عمران وقال بقول أبي حنيفة حتى صار رأسا فيه فاجتاز بعد ذلك بقبر المزني فقال رحمك الله يا أبا إبراهيم أما لو كنت حيا لكفرت عن يمينك

[1] بالاصل " ابي حازم " والصواب ما أثبت وقد مر في أول الترجمة
وانظر تذكرة الحفاظ 3 / 809
[2] بالاصل " أبي "
[3] الاكمال لابن ماكولا 3 / 85
[4] في الاكمال: بتقديم سلامة على سلمة
[5] في المطبوعة 7 / 319 " اغتصبتك
اغتصبتك " وفي معجم البلدان " اعتصبتك
اعتصبتك "
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 5  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست