responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 5  صفحه : 36
قال أبو طاهر وسمعت أبا القاسم محمود بن يوسف البرزندي الحاكم بثغر تفليس [1] يقول سمعت الشيخ أبا إسحاق إبراهيم بن علي الفيروزآبادي يقول أبو بكر الخطيب يشبه بأبي الحسن الدارقطني ونظرائه في معرفة الحديث وحفظه أخبرنا أبو حفص عمر [بن] [2] محمد بن الحسن بمرو أنا أبو الفتيان عمر بن عبد الكريم الرؤاسي الدهستاني الحافظ أنا أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الحافظ البغدادي أبو بكر وكان إمام هذه الصنعة ما رأيت مثله وذكر عنه حديثا أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي الصوري نا أبو الفرج الإسفرايني قال كان الشيخ أبو بكر الحافظ معنا في طريق الحج فكان يختم كل يوم ختمة إلى قرب الغياب قراءة بترتيل ثم يجتمع عليه الناس وهو راكب يقولون حدثنا فيحدثهم أو كما قال أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو محمد عبد الله بن أحمد السمرقندي وأبو الحسن بن مرزوق قالوا قال لنا أبو بكر الخطيب أحمد بن علي بن ثابت كتب معي [3] أبو بكر البرقاني إلى أبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني الحافظ كتابا يقول في فصل منه وقد نفد إلى ما عندك عمدا متعمدا أخونا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت أيده الله وسلمه ليقتبس من علومك ويستفيد من حديثك وهو بحمد الله ممن له في هذا الشأن سابقة وحسنة وقدم ثابت وفهم به حسن وقد رحل فيه وفي طلبه وحصل له منه ما لم يحصل لكثير من أمثاله الطالبين له وسيظهر لك منه عند الاجتماع من ذلك مع التورع والتحفظ وصحة التحصيل ما يحسن لديك موقعه ويجمل عندك منزلته وأنا أرجو إذا صحت لديك منه هذه الصفة أن يلين لك [4] جانبه وأن تتوفر وتحتمل منه ما عساه يورده من يتقبل في الاستكثار وزيادة [5] في الاصطبار فقدما حمل السلف من الخلف ما ربما ثقل وتوفروا على المستحق منهم بالتخصيص والتقديم والتفضيل ما لم ينله الكل منهم

[1] تفليس بفتح أوله وبكسر بلد بأرمينيا الاولى (انظر معجم البلدان)
[2] سقطت من الاصل وأضيفت عن م
[3] عن م وبالاصل " يعنى "
[4] في المختصر: له جانبك
وفي م: له جنابك
[5] في م: أو زيادة
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 5  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست