responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 5  صفحه : 357
وذكر أبو يعقوب بن إبراهيم الهروي أنه مات سنة أربعين (1)
145 - أحمد بن محمد بن سعيد بن خالد الخشني [2] حدث عن أبي علي الحسن بن علي بن روح بن عوانة الكفر بطناني [3] روى عنه أبو بكر بن أبي الحديد أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة أنا أبو الحسن بن أبي الحديد قراءة عليه في جمادى الآخرة سنة ثمان وخمسين وأربعمائة أنا جدي أبو بكر نا أحمد بن محمد بن سعيد بن خالد الخشني نا أبو علي الحسن بن عوانة الكلابي من كفربطنا نا محمد بن نصر النيسابوري نا محمد بن بدر الملطي نا كثير بن الربيع بن مرازم السلمي نا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس بن مالك قال قال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا أنس لا تؤذن علي اليوم أحدا فاستأذن فلم يؤذن له ثم جاء عمر فاستأذن فلم يؤذن له فرجع [4] علي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مغضبا فدخل عليه الحجرة والنبي (صلى الله عليه وسلم) يصلي فجلس علي محمرا [5] قفاه فلما انصرف النبي (صلى الله عليه وسلم) أخذ برقبته فقال له يا علي لعلك أمكنت الشيطان من رقبتك قال وكيف لا أغضب وهذا أبو بكر صاحبك ووزيرك استأذن عليك فلم يؤذن له وهذا عمر بن الخطاب صاحبك ووزيرك استأذن عليك فلم يؤذن له وأنا ابن عمك وصهرك استأذنت عليك فلم يؤذن لي وجاءك رجل من بني سليم فأذنت له [6] فقال اسكت يا علي أبى الله لسليم إلا حبا يا علي إن جبريل أمرني أن أدفع الراية إلى بني سليم فإذا لقيتم الشيخ الكبير منهم فسلوه أن يدعو الله لكم فإنه تستجاب دعوتهم يا علي إن بني سليم رضى الإسلام يا علي إن بني سليم ردء الإسلام يا علي إن الله ادخر بني سليم إلى آخر الزمان يا علي

(1) في سير أعلام النبلاء 15 / 408 أنه: " ولد سنة نيف وأربعين ومئتين " وص 410 أنه مات بمكة في شهر ذي القعدة سنة أربعين وثلاثمائة وله أربع وتسعون سنة وأشهر
[2] سقطت ترجمته من مختصر ابن منظور
[3] هذه النسبة الى كفر بطنا قرية من قرى غوطة دمشق
[4] كذا وثمة نقص في الاصل اضطراب معه المعنى وتمام العبارة في المطبوعة: ثم جاء علي فلم يؤذن له
[5] بالاصل " محمر "
[6] الزيادة للإيضاح
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 5  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست