responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 5  صفحه : 339
قال قل فقال لي رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) كأنه في فضاء من الأرض وعنده نفر فقلت لبعضهم من هذا قال [1] هذا محمد النبي (صلى الله عليه وسلم) فقلت وما تصنعون ها هنا قال ينتظر أمته أن يوافوه فقلت في منامي لأقعدن حتى أنظر ما يكون حاله في أمته فبينا أنا كذلك إذ اجتمع الناس وإذا مع كل رجل قناة فظننت أنه يريد أن يبعث بعثا قال فنظر (صلى الله عليه وسلم) فرأى قناة أطول من تلك القنا كلها فقال من صاحب القناة قالوا أحمد بن حنبل فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) أئتوني به قال فجئ به والقناة في يده فأخذها النبي (صلى الله عليه وسلم) فهزها ثم ناوله إياها وقال له اذهب فأنت أمير القوم ثم قال للناس اتبعوه فإنه أميركم واسمعوا له وأطيعوا قال عبد الله بن خبيق هذه رؤيا لا تحتاج إلى عبارة أخبرنا أبو غالب بن البنا وأبو الحسين محمد بن محمد بن الفراء [2] أنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري فيما أذن لنا أن عبد الله بن إسحاق المدائني حدثهم نا أبو الفضل الوراق حدثني أحمد بن هانئ عن صدقة المقابري قال كان في نفسي على أحمد بن حنبل قال فرأيت في النوم كأن النبي (صلى الله عليه وسلم) يمشي في طريق وهو آخذ بيد أحمد بن حنبل وهما يمشيان على تؤدة ورفق وأنا خلفهما أجهد نفسي أن ألحق بهما فما أقدر فلما استيقظت ذهب ما كان في نفسي ثم رأيت بعد كأني في الموسم وكان الناس مجتمعون فنادى مناد [3] الصلاة جامعة فاجتمع الناس فنادى مناد [3] يؤمكم أحمد بن حنبل فإذا أحمد بن حنبل يصلي [4] بهم وكنت إذا سئلت عن شئ قلت عليكم بالإمام يعني أحمد بن حنبل أنبأنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم الحافظ [5] نا عمر بن أحمد بن عثمان نا حمزة بن الحسين قال سمعت أحمد بن الجلد الدعاء يقول اليوم الذي مات أحمد بن حنبل فيه كان يوم الجمعة فانصرفت فلما أردت أن أنام قلت اللهم أرنيه هذه

[1] في المختصر: فقال لي
[2] بعدها قي مطبوعة ابن عساكر 7 / 294 قالا: أنا أبو يعلى بن الفراء
[3] بالاصل: " منادي "
[4] في المختصر: " فصلي "
[5] حلية الاولياء 9 / 188
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 5  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست