responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 5  صفحه : 334
أبا بكر ايرويه وكان من الأبدال يقول رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومعه أحمد بن حنبل فقلت يا رسول الله من هذا فقال هذا أحمد بن حنبل ولي الله وولي رسول الله الحقيقة [1] وأنفق على الحديث ألف دينار فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا أبا بكر الله ينظر في كل يوم سبعين ألف نظرة في تربة أحمد بن حنبل رحمة الله عليه ومن يزوره [2] غفر الله له ومن يحبه أحبه الله ومن يبغض أحمد فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله قال أبو بكر فانتبهت واغتسلت وصليت ركعتين شكرا لله تعالى وخلعت ثيابي وتصدقت على الفقراء والمساكين لرسول الله ولهذا الأمين الثقة الإمام أحمد بن حنبل رحمة الله عليه ثم حججت بعد ذلك وسافرت إلى قبر أحمد بن حنبل ببغداذ وزرت وجلست مقيما عند القبر [3] مدة أسبوع أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني وأبو الحسن بن قبيس قالا نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب حدثني الحسن بن أبي طالب نا يوسف بن عمر القواس نا أبو مقاتل محمد بن شجاع نا أبو بكر بن أبي الدنيا ح حدثني أبو يوسف بن بختيان [4] وكان من خيار المسلمين قال لما مات أحمد بن حنبل رأى رجل في منامه كأن على كل قبر قنديلا فقال ما هذا قيل له أما علمت أنه نور لأهل القبور فنورهم بنزول هذا الرجل بين أظهرهم قد كان فيهم من يعذب فرحم أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب [5] أنا الحسن بن أبي بكر قال ذكر عبد الله بن إسحاق البغوي أن بيان [6] بن أحمد القصباني أخبرهم أنه حضر جنازة أحمد بن حنبل مع من حضر قال فكانت الصفوف من الميداني إلى قنطرة ربع القطيعة وحزر من حضرها من الرجال ثمان مائة ألف ومن

[1] كذا وردت العبارة بالاصل وفيها اضطراب قد يكون ناتجا عن سقط في الكلام
[2] كذا
[3] بالاصل " منذ " والمثبت يوافق عبارة المطبوعة 7 / 290
[4] في المختصر 3 / 255 " تحتان " وفي المطبوعة 7 / 290 " بختان "
[5] تاريخ بغداد 4 / 422
[6] كذا بالاصل وفي تاريخ بغداد " بنان " وفد مر قريبا انظر تعليقنا هناك
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 5  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست