responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 5  صفحه : 316
جمعة نائما فأتاني آت فقال لي تعرف أحمد بن حنبل قلت لا قال فأت بغداذ وسل عنه فإذا رأيته فقل له [1] إن الخضر يقرئك السلام ويقول لك [1] إن ساكن السماء الذي على عرشه راض عنك والملائكة راضون عنك بما صبرت نفسك لله زاد ابن بحر في حديثه فقال له أحمد ما شاء الله لا قوة إلا بالله ألك حاجة غير هذا [2] قال وما جئتك إلا لهذا فتركه وانصرف أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب [3] نا أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس إملاء نا محمد بن العباس بن الخزاز [4] نا محمد بن حفص أبو عبد الله الخصيب نا أبو بكر محمد بن أحمد بن داود بن سيار بن أبي عتاب المؤدب نا سلمة بن شبيب قال كنا عند أحمد بن حنبل فجاءه رجل فدق الباب وكنا قد دخلنا عليه خفيا فظننا أنه قد غمز بنا فدق ثانية وثالثة فقال أحمد أدخل قال فدخل [5] فسلم وقال أيكم أحمد فأشار بعضنا إليه قال جئت من البحر من مسيرة أربعمائة فرسخ أتاني آت في منامي فقال لي أئت أحمد بن حنبل وسل عنه فإنك تدل عليه وقل له إن الله عنك راض وملائكة سماواته عنك راضون وملائكة أرضه عنك راضون قال ثم خرج فما سأله عن حديث ولا مسألة أخبرني أبو المظفر أنا البيهقي قال وأنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الأصبهاني الزاهد إملاء نا أبو عبد الله محمد بن الحسن بن علي بن بحر البري [6] الحافظ قال سمعت سلمة بن شبيب يقول كنا جلوسا يوما عند أحمد بن حنبل في المسجد أيام أبي إسحاق يريد المعتصم فجاء رجل فسلم ثم قال أيكم أحمد بن حنبل فسكتنا فقال أحمد أنا ما حاجتك قال جاءني الخضر عليه السلام في ليلة جمعة فقال لي ائت أحمد بن حنبل فاقرئه السلام وقل له ساكن السماء والملائكة الذين في السماء راضون عنك بما صبرت نفسك لله قال قلت لا

[1] الزيادة في المواضع الثلاثة من حلية الاولياء
[2] في حلية الاولياء: هذه
[3] تاريخ بغداد 4 / 421
[4] إعجامها غير واضح بالاصل والمثبت عن تاريخ بغداد
[5] زيادة عن تاريخ بغداد
[6] غير واضحة بالاصل والمثبت والضبط عن تبصير المنتبه 1 / 139
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 5  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست