responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 5  صفحه : 309
أبو بكر محمد بن إسماعيل بن مهران نا أحمد بن أبي الحواري حدثني عبيد القارئ قال دخل رجل على أحمد بن حنبل ويده تحت خده فقال له يا ابن أخي أيش هذا الغم لأي شئ هذا الحزن قال فرفع أحمد رأسه وقال يا عم طوبى لمن أخمل الله ذكره أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد بن كادش فيما ناولني أباه وقرأ علي إسناده وقال اروه عني أنا أبو علي محمد بن الحسين الجازري [1] أنا القاضي أبو الفرج المعافا بن زكريا نا محمد بن العباس بن الوليد قال سمعت أحمد بن يحيى ثعلب يقول دخلت على أحمد بن حنبل فرأيت رجلا تهمه نفسه لا يحب أن تكثر عليه كأن النيران قد سعرت بين يديه أخبرنا أبو المظفر بن القشيري نا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ أخبرني أبو الفضل بن أبي نصر قال سمعت علي بن أحمد بن حشيش يقول سمعت أبا الحديد الصوفي بمصر يقول سمعت أبي يقول سمعت أبا إبراهيم المديني [2] رحمه الله يقول أحمد بن حنبل يوم المحنة و [3] أبو بكر يوم الردة وعمر يوم السقيفة وعثمان يوم الدار وعلي يوم صفين أخبرنا أبو علي المقرئ في كتابه أنا أبو نعيم الحافظ [4] أنا أبي والحسين بن محمد قالا نا أحمد بن محمد بن أبان نا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الصوفي قال قال لي رجل من أهل العلم وكان خيرا [5] فاضلا يكنى بأبي جعفر في العشية التي دفن فيها أبا عبد الله أتدري من دفنا اليوم قلت من قال سادس خمسة قلت من قال أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان [6] وعلي بن أبي طالب وعمر بن عبد العزيز وأحمد بن حنبل قال أبو العباس فاستحسنت ذلك منه وعنى بذلك أن كل واحد في زمانه

[1] هذه النسبة الى جازرة وهي قرية من أعمال نهروان بالعراق (الانساب) وسماها ياقوت: جازر
[2] في مختصر ابن منظور 3 / 250 " المزني "
[3] ما بين معكوفتين سقط من الاصل والمختصر واستدزك للإضاح عن مطبوعة ابن عساكر 7 / 268
[4] حلية الاولياء 166 / 9
[5] في حلية الاولياء: حبرا
[6] ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك عن الحلية
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 5  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست