responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 5  صفحه : 301
وقال [1] ونا أبي والحسين [2] بن محمد قالا نا أحمد بن محمد بن عمر قال سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول مكث أبي بالعسكر عند الخليفة ستة عشر يوما وما ذاق شيئا إلا مقدار ربع سويق كل ليلة كان يشرب شربة ماء وفي كل ثلاث ليال يستف حفنة من السويق فرجع إلى البيت ولم ترجع إليه نفسه إلا بعد ستة أشهر ورأيت مؤقيه قد دخلا في حدقتيه أخبرنا أبو المظفر أنا أبو بكر أنا أبو الحسين بن بشران وأبو الحسن علي بن أحمد بن محمد [3] بن عمر بن حفص المقرئ ابن الحمامي وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي طاهر بن البياضي ببغداذ قالوا أنا أحمد بن سلمان نا محمد بن يونس قال سمعت سليمان بن داود يقول حضرت أحمد بن حنبل باليمن وقد رهن سطلا [4] عنده عند فامي [5] فجاء يفتكه فأخرج إليه سطلين وقال خذ أيهما سطلك قال لا أدري فلم يأخذه وترك الفكاك عليه قال سليمان فقلت للفامي أخرجت سطلين إلى رجل من أهل الورع والسطول تتشابه حتى شك فيه فقال والله إنه لسطله بعينه قال فسمعت أحمد بن حنبل يقول له أنت في حل منه ومن الفكاك أخبرنا أبو علي المقرئ في كتابه أنا أبو نعيم الحافظ [6] نا الحسين [7] بن محمد نا عمر بن الحسن القاضي نا محمد بن حاتم بن أبي قماش قال قال حمدان بن سنان الواسطي قدم علينا أحمد بن حنبل ومعه جماعة قال فنفدت [8] نفقاتهم قال فبررتهم فأخذوا قال وجاءني أحمد بن حنبل بفروة فقال لي قل لمن يبيع هذه فيجئني بثمنها فأتسع به قال فأخذت صرة دراهم فمضيت بها إليه فردها

[1] حلية الاولياء 9 / 179
[2] عن الحلية وبالاصل " الحسن "
[3] كذا بالاصل " بن محمد " في عامود نسبه وهي مقحمة انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء 17 / 402 (265) ولم ترد لفظة " محمد " في نسبه
[4] بالاصل " سلطا " وقد صححت بتقديم الطاء على اللام في الخبر
[5] الفامي: نسبة الى بيع الفواكه اليابسة ويقال لبائعها أيضا البقال 0 اللباب: الفامي 2 / 410)
[6] حلية الاولياء 9 / 179
[7] ورد هنا في الحلية " الحسن " خطأ
[8] ما بين الرقمين في حلية الاولياء: قال: فنفدت نفقاتهم فأخذوا
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 5  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست