responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 5  صفحه : 162
هارون الجمال وأبو القاسم البغوي كناه لنا البغوي أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن زريق أنا أبو بكر الخطيب [1] قال قرأت في كتاب أبي الفتح أحمد بن الحسن بن محمد بن سهل المالكي الحمصي أنا أبو هاشم عبد الغافر بن سلامة بحمص قال قال محمد بن عوف والحجازي كذاب كتبه التي عنده لضمرة وابن أبي فديك من كتب أحمد بن النضر وقعت إليه وليس عنده في حديث بقية بن الوليد الزبيدي [2] أصل هو فيها أكذب خلق الله إنما هي أحاديث وقعت إليه في ظهر قرطاس كتاب صاحب حديث في أولها مكتوب نا يزيد بن عبد ربه نا بقية ورأيته عند بئر [3] أبي عبيدة في سوق الرستن وهو يشرب مع فتيان ومردان وهو يتقيأها [4] يعني الخمر وأنا في كوة مشرف عليه في بيت كان لي فيه تجارة سنة تسع عشرة ومائتين وكأني أراه وهو يتقيأها وهي تسيل على لحيته وكان أيام أبي الهرماس [5] يسمونه الغداف وكان له ترس فيه أربع مسامير كبار [6] إذا أخذوا رجلا يريدون قتله صاحوا به أين الغداف فيجئ فإنما [7] يضربه بها أربع ضربات حتى يقتله قد قتل غير واحد بترسه ذاك وما رأيته والله عند أبي المغيرة قط وإنما كان يتفتى [8] في ذلك الزمان وحدث عن عقبة بن علقمة بلغني أن عنده كتابا وقع إليه فيه مسائل ليست من حديثه فوقفه عليها فتى من أصحاب الحديث وقال اتق الله يا شيخ قال محمد بن عوف وبلغني أنه حدث حديثا عن أبي اليمان عن شعيب بن أبي حمزة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحرب خدعة

[1] تاريخ بغداد 4 / 340
[2] كذا بالاصل وتاريخ بغداد وبحاشية: وبقية بن الوليد هذا كلاعي حميري
وانظر ترجمته في تهذيب التهذيب وليس فيه: الزبيدي
[3] عن تاريخ بغداد وبالاصل: بني
[4] في تاريخ بغداد: يتقاياها
[5] في تاريخ بغداد: الهرناس
[6] الزيادة عن تاريخ بغداد وقوله " أربع " كذا بالاصل وتاريخ بغداد والصحيح " أربعة "
[7] بالاصل " قائما " والمثبت عن تاريخ بغداد
[8] رسمها غير واضح بالاصل والمثبت عن تاريخ بغداد
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 5  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست