responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 5  صفحه : 118
إبراهيم الأذرعي وأبا الحسن أحمد بن سليمان بن حذلم وأبا القاسم بن أبي العقب وبأطرابلس خيثمة بن سليمان وبمكة أبا سعيد بن الأعرابي ومحمد بن نافع الخزاعي وبمصر عبد الله بن جعفر بن الورد وأبا العباس أحمد بن إبراهيم روى عنه أبو عمر [1] أحمد بن محمد الطلبنكي [2] ذكر أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد الله [3] الأندلسي أنه أبو جعفر أحمد بن عون الله بن حدير بن يحيى بن تبيع بن سليمان بن حدير المعروف بالمذبوح بن عبد الله بن عمرو بن حدير المجبر واسمه سليمان بن جندل بن نهشل [4] بن دارم التميمي كان رجلا صالحا شديد الانقباض عن أهل الدنيا لا يمضي إلى أحد ولا يداخل أحدا إنما كان من داره إلى مسجده ومن مسجده إلى داره قاعدا للناس لإسماع الحديث من غدوة إلى الليل وكانت عدة شيوخه الذين روى عنهم على تفصيل البلاد التي لقيتهم [5] فيها على ما ثبت في دفتره اثنين وسبعين رجلا وامرأتين وقال أبو عبد الله محمد بن أحمد بن مفرج كان أبو جعفر أحمد بن عون الله محتسبا على أهل البدع غليظا عليهم مذلا لهم طالبا لمساوئهم مسارعا في مضارهم شديد الوطاءة عليهم مشردا لهم إذا تمكن منهم غير مبق عليهم وكان كل من كان منهم خائفا منه على نفسه متوقيا لا يداهن أحدا منهم على حال ولا يسالمه وإن عثر لأحد منهم على منكر وشهد عليه عنده بانحراف عن السنة نابذة وفضحه وأعلن بذكره والبراءة منه وعيره بذكر السوء في المحافل وأغرى به حتى يهلكه أو ينزع عن قبيح مذهبه وسوء معتقدة ولم يزل دؤوبا على هذا جاهدا فيه ابتغاء وجه الله إلى أن لقي الله عز وجل له في الملحدين آثار مشهورة ووقائع مذكورة

[1] بالاصل ومعجم البلدان " طلمنكة " " أب وعمرو " والصواب ما أثبت انظر سير أعلام النبلاء 17 / 566
[2] كذا بالاصل وفط سير أعلام النبلاء: " الطلمنكي " وهو الصواب وهذه النسبة الى طلمنكة مدينة بالاندلس (ياقوت) وفي سير أعلام النبلاء: طلمنك
[3] بالاصل " عبيد " والصواب ما أثبت وهو المتقدم انظر سير أعلام النبلاء ومعجم البلدان (طلمنكة)
[4] بالاصل " سهل " والمثبت عن هامش الاصل
[5] كذا والصواب: لقيهم
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 5  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست