التابعين الذين رووا عن عمرو بن شعيب وليس بتابعي ولو وقع إليه هذا الحديث لعده في التابعين [1] أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر أنا سعيد بن محمد بن أحمد البحيري أنا محمد بن أحمد بن حمدان الحيري أنبأ أبو إسحاق عمران بن موسى الجرجاني ثنا أبو كامل نا يزيد بن زريع نا حبيب المعلم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال يحضر الجمعة ثلاثة فرجل حضرها بلغو فهو حظه منها ورجل حضرها بدعاء فهو رجل دعا الله إن شاء أعطاه وإن شاء منعه ورجل حضرها بإنصات وسكوت ولم يتخط رقبة مسلم ولم يؤذ أحدا فهي كفارة له إلى التي تليها وزيادة ثلاثة أيام ذلكم بأن الله يقول " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " [2] أخرجه أبو داود عن أبي كامل أخبرنا [3] أبو الفضل محمد بن إسماعيل الفضيلي أنا محلم بن إسماعيل بن مضر الضبي أنا الخليل بن أحمد بن محمد ح وأخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد قالت أنا أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمد [4] أنا عبد الله بن أحمد بن عمر قالا ثنا أبو العباس السراج نا قتيبة نا أبو عوانة عن عبيد الله بن الأخنس عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال سئل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في كم تقطع اليد قال لا تقطع في ثمر معلق فإذا ضمه الجرين [5] قطعت في ثمن المجن [6] ولا تقطع في حريسة الجبل [7] فإذا آواها المراح قطعت في ثمن المجن
[9978] وسئل عن ضوال الغنم قال لك أو لأخيك أو للذئب زاد عبد الله خذها وقالا [1] بياض في " ز " وكتب على هامشها: مطموس بالأصل [2] سورة الأنعام الآية: 160 [3] كتب فوقها في " ز ": " ح " بحرف صغير [4] أقحم بعدها بالأصل: " أنا عبد الله بن أحمد بن محمد " صوب السند عن م و " ز " [5] الجرين: موضع لتجفيف التمر كالبيدر للحنطة (النهاية) [6] المجن: الترس (النهاية) [7] حريسة الجبل: ما يحرس بالجبل (النهاية) ويقال للشاة التي يدركها الليل قبل أن تصل إلى مراحها: حريسة