responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 46  صفحه : 386
لما فرض لي عمر ألفين تجوعت فكان عمر يطعم الناس كل عشية فجلست على مائدته قبالته حيث يراني فنظر إلي وإلى أكلي فقال إلي بيده فقال ما هذا الأكل فقال يا أمير المؤمنين إني كنت أصافي الجاهلية فكنت آكل الجذعة بكفلها فأعني على بطني فقال عمر بيده ألفين فقلت ألف ها هنا وألف ها هنا فأي شئ أجعل ها هنا فقال بيده خمسمائة قلت ومرها لي فكان عطاؤه ألفين وخمسمائة أنبأنا أبو المعالي ثعلب بن جعفر بن أحمد السراج أنا أبي أنا أبو طاهر محمد بن علي البيع أنا أحمد بن محمد البزار أنا أحمد بن محمد الصواف إجازة نا الحارث بن محمد التميمي حدثني محمد بن علي المدائني عن عائذ بن أبي عامر التميمي قال قدم عمرو بن معدي كرب على عمر بن الخطاب وعمر يغدي الناس وقد جهز لعشرة عشرة فأجلسه مع عشرة فأكلوا ونهضوا وعمرو جالس فأجلس معه عشرة فأكلوا ونهضوا وأجلس معه عشرة فأكل معهم ونهض ونهضوا فأكل مع ثلايين ثم قام قال ونا المدائني عن يزيد بن نحيف قال أكل عمرو بن معدي كرب عنزا رباعية وفرقا من ذرة والفرق ثلاثة آصع [1] أخبرنا أبو علي الحسين بن علي من أشليها وابنه أبو [2] الحسن علي قالا أنا أبو الفضل بن الفرات أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو القاسم بن أبي العقب أنا أحمد بن إبراهيم نا محمد بن عائذ نا عبد الرحمن بن مغراء نا جابر بن يحيى القارئ قال لما افتتح سعد العراق ودر له الخراج وفد عمرو بن معدي كرب إلى عمر بن الخطاب وكتب معه يذكر شجاعته وحسن مؤازرته فلما قدم على عمر قراه فرفع رأسه إليه فقال له أيه يا عمرو كيف تركت سعدا قال تركته للمسلمين كالأب الرؤوف ينقل إليهم نقل الدرة إلى حجرها أسدا في عريشه أعرابيا في ثمرته نبطيا في حبوته عاتقا في حجابها قال كأنما اتفقتما في أمر واحد كتب يثني عليك أقبلت وتثنى عليه قال إني لم أثن إلا بما رأيت قال فدع عنك سعدا وأخبرني عن قومك قال عمرو قال عن فضلها وخيرها قال في كل فضل خير

[1] القاموس المحيط وضبطت فيه بالفتح وقد يحرك: مكيال بالمدينة يسع ثلاثة آصح أو يسع ستة عشر رطلا
(وهما واحد)
[2] سقطت من الأصل وم
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 46  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست