responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 46  صفحه : 37
ح وأخبرنا [1] أبو البركات بن المبارك أنا أبو الحسين بن الطيوري وأبو طاهر بن سوار قالا أنا الحسين بن علي أنا محمد بن زيد بن علي [2] أنا محمد بن محمد بن عتبة نا هارون بن حاتم نا أبو بكر بن عياش قال وبايع الناس يزيد بن معاوية فحج بالناس عمرو بن سعيد بن العاص سنة ستين أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة قال [3] وجمعهما يعني معاوية مكة والمدينة لسعيد بن العاص فولاها يعني مكة سعيد بن العاص ابنه عمرا ومات معاوية وعلى المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان فأقره يزيد ثم عزله وولى عمرو بن سعيد بن العاص أشهرا ثم عزه وولى الوليد بن عتبة وأقام الحج يعني سنة ستين عمرو بن سعيد بن العاص أخبرنا [4] أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك وأم [4] المجتبى بنت ناصر قالا أنبأ أبو الطيب عبد الرزاق بن عمر بن موسى نا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن عاصم أنا محمد بن الحسن بن قتيبة واللفظ له ومحمد بن زيان قالا نا عيسى بن حماد أنبأ الليث عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي شريح العدوي أنه قال لعمرو بن سعيد وهو يبعث البعوث إلى مكة أتأذن لي أيها الأمير أحدثك قولا قام يعني به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الغد من يوم الفتح سمعته أذناي ووعاه قلبي وأبصرته عيناي حين تكلم به إنه حمد الله وأثنى عليه ثم قال إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما أو يعضد بها شجرة فإن أحد ترخص به لقتال لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيها فقولوا إن الله أذن لرسوله ولم يأذن لكم وإنما أذن لي فيها ساعة من نهار وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس وليبلغ الشاهد الغائب فقيل لأبي شريح ما قال عمرو قال أنا أعلم بذلك منكم يا أبا شريح إن الحرم لا يعيذ عاصيا إلا فارا بدم ولا فارا بجزية

[9964]

[1] كتب فوقها في " ز ": " ح " بحرف صغير
(2) " نا محمد بن زيد بن علي " مكرر بالاصل
[3] تاريخ خليفة بن خياط ص 228 و 229 و 235
[4] كتب فوقها في " ز ": " ح " بحرف صغير
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 46  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست