responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 46  صفحه : 246
عيسى الهاشمي عن محمد بن خالد الهاشي عن أبي المنذر هشام بن محمد قال قال عوانة بن الحكم لما هلك معاوية واستخلف يزيد ابنه اجتمع الناس على بابه فدخل عليه أشراف الناس ووجوهم وفيهم عمرو بن عبد عمرو أحد بني الأشعر بن غاضرة بن حطيط فلم يتهيأ لاحد منهم تعزية تجمع تعزية بأبيه مع تهنئته بالخلافة حتى قام عطاء بن أبي صيفي الثقفي ثم المالكي فسلم عليه تسليم الخلافة ثم [1] قال أصحبت يا أمير المؤمنين إماما ولديننا قوما رزئت خليفة الله وأعطيت خلافة الله قضى معاوية نحبه يغفر الله له ذنبه وأعطيت بعده الرئاسة ووليت بعده السياسة فأورده [2] الله موارد السرور ووفقك بعده لصالح الأمور فقد رزئت خليلا وأتيت جزيلا فاحتسب عند الله أعظم الرزية واشكر الله على أفضل العطية عاش سعيدا ومات فقيدا وكنت المنتخب وباب العرب فأحسن الله عطاءك ورزقك شكرا على ما أعطاك ثم قال [3] * اصبر يزيد فما فارقت ذا كرم [4] * واشكر حباء [5] الذي بالملك حاباكا [6] فما رزي أحد في الناس نعلمه [7] * كما رزيت ولا عقبى كعقباكا أصبحت أنت أمير الناس كلهم [8] * فأنت ترعاهم والله يرعاكا وفي معاوية الباقي لنا خلف * إذا نعيت [9] ولا يسمع بمنعاكا *

[1] راجع كلامه في مروج الذهب 3 / 80 وعيون الأخبار 3 / 68 والأوائل للعسكري ص 100
[2] من هنا إلى جزيلا من كلام نسبه لعبد الله بن همام السلولي
[3] الأبيات في مروج الذهب 3 / 81 أنشدها عبد الله بن همام السلولي بعد خطبته أمام يزيد وفي الفتوح لابن الأعثم 5 / 9 بدون نسبة (لرجل من وجوه أهل الشام)
والبيان والتبيين 2 / 107 والكامل للمبرد 3 / 1484
[4] كذا بالأصل وم والبيان والتبيين وفي مروج الذهب: " مقة " وفي الكامل: ثقة
[5] وفي الكامل للمبرد: بلاء
[6] في المصادر: أصفاكا
[7] زيادة عن الكامل للمبرد لإقامة الوزن
وصدره في الفتوح: لا رزء أعظم في الأقوام نعلمه
وفي مروج الذهب: أصبحت لا رزء في الأقوام نعمله
[8] في مروج الذهب: أعطيت طاعة خلق الله كلهم
وفي الكامل: أصبحت تملك هذا الخلق كلهم
وفي الفتوح: أعطيت طاعة أهل الأرض كلهم
[9] في الفتوح: أما هلكت
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 46  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست