responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 46  صفحه : 198
الطرق فإذا لم يبق [1] واحد واجتمع الناس فابدأ فصل علي ثم صل العيد فإذا وضعتني في لحدي فأهيلوا علي التراب فإن شقي الأيمن ليس بأحق بالتراب من شقي الأيسر فإذا سويته علي فاجلسوا عند قبري قدر نحر جزور وتقطيعها استأنس بكم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو علي بن صفوان أنا أبو بكر بن أبي الدنيا قال وحدثني إبراهيم وهو ابن راشد الآدمي نا أبو ربيعة نا يوسف بن عبدة قال سمعته يقول أنبأنا البناني قال [2] كان عمرو بن العاص على مصر فاشتكى وثقل فقال لصاحب شرطته أدخل علي ناسا من وجه أصحابك آمرهم بأمر فلما دخلوا عليه نظر إليهم ثم قال إنها قد بلغت هذه الحال أردعوها [3] عني قال ومثلك أيها الأمير يقول هذا هذا أمر الله الذي لا مرد له قال إي والله قد عرفت أنه قدير ولكني أحببت أن تتعظوا لا إله إلا الله فلم يزل يقولها حتى مات أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين [4] بن فهم نا [5] محمد بن سعد [6] أنا روح بن عباد [7] نا عوف عن الحسن قال بلغني أن عمرو بن العاص لما كان عند الموت دعا حرسه فقال أي صاحب كنت لكم قالوا كنت لنا صاحب صدق تكرمنا وتعطينا وتفعل وتفعل قال فإني إنما كنت أفعل ذلك لتمنعوني من الموت وإن الموت [8] ها هوذا قد نزل بي فأغنوه عني فنظر القوم بعضهم إلى بعض فقالوا والله ما كنا نحسبك تكلم بالعوراء [9] يا أبا عبد الله قد علمت أنا لا نغني عنك من الموت شيئا فقال أما والله لقد قلتها وإنل لأعلم أنكم لا تغنون عني من الموت شيئا ولكن والله لأن أكون لم أتخذ منكم رجلا قط يمنعني من

[1] الأصل وم: يبقى
[2] من طريق ثابت البناني في سير أعلام النبلاء 3 / 76
[3] سير أعلام النبلاء: ردوها
[4] الأصل: الحسن تصحيف والسند معروف
[5] من قوله: أنا أبو محمد إلى هنا سقط من م
[6] رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى 4 / 259
[7] في ابن سعد: روح بن عبادة
[8] زيادة عن م وابن سعد
[9] بالأصل: بالقدرا وغير واضحة في م والمثبت عن ابن سعد
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 46  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست