responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 46  صفحه : 147
قال وأنبأ ابن سعد أنا يحيى بن خليف بن عقبة نا ابن عون عن محمد ح قال وأنا عارم بن الفضل نا حماد بن زيد عن هشام عن محمد قال استعمل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيهم عمرو بن العاص على جيش ذات السلاسل وفيهم أبو بكر وعمر [1] أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل أنا أبو بكر أحمد بن الحسين [2] أنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا يحيى بن أبي طالب نا علي بن عاصم أنا خالد الحذاء عن أبي عثمان النهدي قال سمعت عمرو بن العاص يقول بعثني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على جيش ذات السلاسل وفي القوم أبو بكر وعمر فحدثت نفسي به أنه لم يبعثني على أبي بكر وعمر إلا لمنزلة لي عنده قال فأتيته حتى قعدت بين يديه وقلت يا رسول الله من أحب الناس إليك قال عائشة قلت إني لست أسألك عن أهلك قال أبوها قلت ثم من قال ثم عمر قلت ثم من حتى عد رهطا قال قلت في نفسي لا أسألك [3] عن هذا

[10024] أخرجاه في الصحيح [4] أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي التميمي أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد [5] حدثني أبي نا حسن بن موسى نا ابن لهيعة نا يزيد بن أبي حبيب عن عمران بن أبي أنس عن عبد الرحمن بن جبير عن عمرو بن العاص أنه قال لما بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عام ذات السلاسل فاحتلمت في ليلة باردة شديدة البرد فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك فتيممت ثم صليت بأصحابي صلاة الصبح قال فلما قدمنا على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذكرت ذلك له فقال يا عمرو صليت بأصحابك وأنت جنب قال

[1] هذا الخبر والذي يليه في القسم الساقط من ترجمة عمرو بن العاص في طبقات ابن سعد المطبوع
[2] رواه البيهقي في دلائل النبوة 4 / 400 - 401 (ط
بيروت)
[3] في دلائل البيهقي: قلت في نفسي: لا أعود أسأل عن هذا
[4] رواه البخاري في كتاب المناقب باب في فضائل أبي بكر الصديق ورواه مسلم في كتاب فضائل الصحابة باب فضائل أبي بكر ص 1856
[5] رواه أحمد في المسند 6 / 242 رقم 17828 طبعة دار الفكر
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 46  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست