قاول عمار رجلا فاستطال الرجل عليه فقال عمار أنا إذا كمن لا نغتسل يوم الجمعة فعاد الرجل فاستطال عليه فقال له عمار إن كنت كاذبا فأكثر الله مالك وولدك وجعلك موطأ عقبك أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل أنا أحمد بن مروان نا أبو قلابة نا عفان بن مسلم نا سعيد بن زيد نا عطاء بن السائب نا أبو البختري الطائي قال كان بين عمار بن ياسر وبين رجل من أهل الكوفة كلام فقال له عمار إن كنت كذبت علي فأسأل الله ألا يميتك من الدنيا حتى يوطأ عقبيك ويكثر مالك وولدك أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور نا أبو القاسم عيسى بن علي الوزير قال قرئ على القاضي أبي عمر محمد بن يوسف وأنا أسمع قيل له عن حارث بن سويد قال وشى رجل بعمار عند عمر فقال اللهم إن كذب علي فابسط له في الدنيا واجعله موطأ العقبين أخبرنا أبو القاسم زاهر وأبو بكر وجيه ابنا طاهر قالا أنا أبو نصر بن موسى أنا أبو زكريا الحربي أنا عبد الله بن محمد بن الحسن نا عبد الله بن هاشم نا وكيع نا سفيان عن الأعمش [1] عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد أن رجلا من أهل الكوفة وشى بعمار إلى عمر فقال له عمار إن كنت كاذبا فأكثر الله مالك وولدك وجعلك موطأ العقبين أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم البندار وأبو طاهر الخوارزمي وأبو محمد وأبو الغنائم ابنا علي وعاصم بن الحسن وأبو عبد الله النعالي قالوا أنا أبو عمر أنا أبو بكر نا جدي نا محمد بن سعيد بن الأصبهاني نا يحيى بن عيسى عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد قال محل رجل بمولى لعمار عند عمر فقال إن مولى لعمار يخاطر بالديوك فبلغ ذلك عمارا فشق عليه فقال اللهم إن كان كاذبا فابسط له في الدنيا واجعله موطأ [1] من طريقه رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء 1 / 423