responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 43  صفحه : 443
نا شعبة [1] عن قيس بن مسلم قال سمعت طارق بن شهاب قال إن أهل البصرة غزوا نهاوند فأمدهم أهل الكوفة وعليهم عمار فظفروا فأراد أهل البصرة أن لا يقسموا لأهل الكوفة فقال رجل من بني تميم من أهل عطارد أيها الأجدع تريد أن تشاركنا في غنائمنا فقال عمار خير أذني سببت [2] كأنها [3] أصيبت مع النبي (صلى الله عليه وسلم) [4] قال فكتب في ذلك إلى عمر فكتب عمر إن الغنيمة لمن شهد الوقعة أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو الحسين بن بشران أنا إسماعيل [5] سعدان بن نصر [6] نا وكيع عن شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب الأحمسي قال غزت بنو عطارد ماء [7] البصرة وأمدوا بعمار من الكوفة فخرج قبل الوقعة وقدم بعد الوقعة فقال نحن شركاؤكم في الغنيمة فقام رجل من بني عطارد فقال أيها العبد المجدع تريد أن تقسم لك غنمائمنا وكانت أذنه أصيبت في سبيل الله فقال عيرتموني بأحب أذني إلي أو خير أذني قال فكتب في ذلك إلى عمر Bهـ فكتب إن الغنيمة لمن شهد الوقعة أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر محمد بن العباس أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم أنا محمد بن سعد [8] نا يزيد بن هارون أنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طار بن شهاب قال

[1] من طريقه رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء 1 / 422
[2] كذا بالأصل وسير أعلام النبلاء وفي أسد الغابة 3 / 630 قال عمار: سيب خبر أذني
[3] كذا بالأصل ولعل الصواب: " فإنها " أو " وكانت "
[4] قال ابن الأثير في أسد الغابة: والصواب أنها أصيبت يوم اليمامة
[5] كلمتان أو ثلاث غير مقروءة بالأصل من سوء التصوير وفي ترجمة سعدان بن نصر في سير أعلام النبلاء ذكر الذهبي من أسماء الرواة عن سعدان: " إسماعيل الصفار " وذكره الذهبي من مشايخ أبي الحسين بن بشران (سير أعلام النبلاء 17 / 312)
[6] ترجمته في سير أعلام النبلاء 12 / 357
[7] الكلمة غير واضحة بالأصل والمثبت عن المختصر وفيه: ماء للبصرة
[8] رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى 3 / 254
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 43  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست