responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 43  صفحه : 431
الفئة الباغية انتهى حديث ابن حنبل وزادا فدخل عمرو [1] على معاوية فقال قتل عمار قال معاوية قتل عمار فماذا قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول تقتله الفئة الباغية قال دحضت [2] في بولك أو نحن قتلناه إنما قتله علي وأصحابه (3)

[9336] وأخبرناه أبو عبد الله محمد بن الفضل الفقيه أنا أبو بكر أحمد بن الحسين الحافظ [4] أنا أبو الحسين بن بشران نا إسماعيل بن محمد الصفار نا أحمد بن منصور نا عبد الرزاق نا معمر عن ابن طاوس عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه أنه أخبره قال لما قتل عمار بن ياسر دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص فقال لا أدري أكان معه أم أخبره أبوه فقال قتل عمار وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تقتله الفئة الباغية قال فقام عمرو فزعا يرتجع حتى دخل على معاوية فقال معاوية ما شأنك فقال قتل عمار فقال معاوية قتل عمار فماذا قال عمرو سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول تقتله الفئة الباغية فقال له معاوية دحضت في بولك أنحن قتلناه إنما قتله علي وأصحابه جاءوا به حتى ألقوه بين رماحنا أو قال سيوفنا

[9337] وأما حديث خزيمة بن ثابت فأخبرناه أبو القاسم الشيباني أنا أبو علي التميمي أنا أبو بكر القطيعي أنا عبد الله بن أحمد [5] حدثني أبي نا يونس وخلف بن الوليد قالا أنا أبو معشر
عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال ما زال جدي كافا سلاحه يوم الجمل حتى قتل عمارا بصفين فسل سيفه فقاتل حتى قتل قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول تقتل [6] عمارا الفئة الباغية

[9338]

[1] الذي في مسند أحمد: فقام عمرو بن العاص فزعا يرجع حتى دخل معاوية فقال له معاوية: ما شأنك؟
[2] دحضت في بولك أي زلقت وزللت
(3) زيد في مسند أحمد: جاؤوا به حتى ألقوه بين رماحنا أو كما قال: بين سيوفنا
[4] رواه البيهقي في دلائل النبوة 2 / 551 طبعة ببيروت
[5] مسند أحمد بن حنبل 8 / 202 رقم 21932 طبعة دار الفكر
[6] بالأصل: يقتل والتصويب عن مسند أحمد
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 43  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست