responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 43  صفحه : 374
بالإيمان قال إن عادوا فعد قال فأنزل الله عز وجل " من كفر بالله بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان " [1] قال ذاك عمار بن ياسر " ولكن من شرح بالكفر صدرا " [2] عبد الله بن أبي سرح أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن البسري وأبو طاهر القصاري وأبو محمد وأبو الغنائم ابنا أبي عثمان وأبو الحسين عاصم بن الحسن وأبو عبد الله النعالي قالوا أنا أبو عمر بن مهدي أنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة نا جدي يعقوب نا محمد بن حميد الرازي نا ابن المبارك نا معمر عن عبد الكريم الجزري عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال أخذ المشركون عمارا فلم يتركوه حتى سب النبي (صلى الله عليه وسلم) وذكر آلهتهم بخير فلما أتى النبي (صلى الله عليه وسلم) قال ما وراءك قال شر يا رسول الله والله ما تركني المشركون حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير قال فكيف تجد قلبك قال أجد قلبي مطمئنا بالإيمان قال فإن عادوا فعد

[9236] أخبرناه عاليا أبو الحسن الفرضي أنا أحمد بن عبد الواحد بن محمد أنا جدي محمد بن أحمد بن عثمان أنا محمد بن يوسف بن بشر ونا محمد بن حماد الطهراني أنا عبد الرزاق أنا معمر أنا عبد الكريم الجزري عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر في قوله " إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان " قال أخذ المشركون عمار بن ياسر فعذبوه حتى قاربهم في بعض ما أرادوا فشكا ذلك إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) كيف تجد قلبك قال مطمئن بالإيمان قال فإن عادوا فعد

[9237] أخبرنا أبو بكر الأنصاري أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد [2] أنا عبد الله بن جعفر الرقي نا عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر في قوله " إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان " قال ذلك عمار بن ياسر و (3)

[1] سورة النحل الآية: 106
[2] رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى 3 / 249
(3) زيادة لازمة للإيضاح عن ابن سعد
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 43  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست