responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 43  صفحه : 353
بعد المغرب ست ركعات ثم قال من صلى بعد المغرب ست ركعات غفر له ذنوبه وإن كانت [1] مثل زبد البحر

[9216] قال ابن مندة غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه تفرد به صالح بن قطن أخبرناه أبو علي المقرئ في كتابه أنا أبو نعيم الحافظ نا سليمان بن أحمد نا إبراهيم بن موسى التوزي نا صالح بن قطن البخاري نا محمد بن عمار بن محمد بن عمار بن ياسر حدثني أبي عن جدي قال رأيت عمار بن ياسر صلى بعد المغرب ست ركعات فقال له ما هذه الصلاة قال رأيت حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صلى بعد المغرب ست ركعات وقال من صلى بعد المغرب ست ركعات غفرت له ذنوبه ولو كانت ذنوبه مثل زبد البحر

[9217] أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو العز الكيلي قالا أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن زاد الأنماطي وأبو الفضل بن خيرون قالا أنا أبو الحسين الأصبهاني أنا أبو الحسين الأهوازي أنا أبو حفص نا خليفة بن خياط قال [2] ومن حلفاء بني مخزوم عمار بن ياسر بن كنانة بن قيس بن لوذيم بن ثعلبة بن عوف بن حارثة بن عمار بن يام [3] بن عنس [4] بن مالك بن أدد أمه سمية بنت خياط [5] أمة لبني مخزوم ويكنى أبا اليقظان قتل بصفين سنة سبع وثلاثين وقال في موضع آخر [6] من بني عنس بن مالك بن أدد عمار بن ياسر بن كنانة بن قيس بن الحصين بن الوديم وذكر ما تقدم ثم قال حليف لبني مخزوم ثم ذكر أمه وقال قدم البصرة وشهد الجمل وشهد صفين أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن زريق أنا أبو بكر الخطيب [7] أنا ابن بشران أنا الحسين بن صفوان

[1] بالأصل: كان
[2] طبقات خليفة بن خياط ص 55 رقم 116
[3] بالأصل: ياسر والمثبت عن طبقات خليفة
[4] عنس بنون ساكنة كما نص في الإصابة
[5] بالأصب: " خياط " والمثبت عن طبقات خليفة ص 55 و 136 وفي الإصابة: خياط: بمعجمة مضمومة وموحدة ثقيلة ويقال: بمثناة تحتانية
ويقال: خبط بفتح أوله بغير ألف
[6] طبقات خليفة بن خياط 136 رقم 499
[7] رواه الخطيب في تاريخ بغداد 1 / 152 - 153 في ترجمة عمار بن ياسر
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 43  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست