دسسنك لهذا قالت أجل هن أمرنني قال أما ترضى إحداكن أنها إذا كانت حاملا من زوجها وهي عنها راض أن لها مثل أجر الصائم القائم في سبيل الله عز وجل وإذا أصابها الطلق لم يعلم أهل السماء والأرض ما أخفي لها من قرة أعين فإذا وضعت لم يخرج من لبنها جرعة ولم يمص من ثديها مصة إلا كان لها بكل جرعة وبكل مصة حسنة فإن أسهرها ليلة كان لها مثل أجر سبعين رقبة تعتقهم في سبيل الله عز وجل وسلامة تدرين من أعني بهذا هذه للمتتبعات [1] الصالحات المطيعات لأزواجهن اللواتي لا يكفرن العشير أخبرناه أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أبو عبد الله أنا مسدد بن علي الأملوكي أنا أبو حفص عمر بن علي العتكي أنا الفضل بن محمد العطار نا هشام بن عمار نا أبي عمار بن نصير حدثني عمرو بن سعيد الخولاني حدثني أنس بن مالك قال جاءت سلامة حاضنة إبراهيم فذكر معناه
5156 - عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحصين بن الوديم بن ثعلبة بن عوف بن حارثة بن عامر الأكبر بن يام [2] بن عنس وهو زيد بن مالك بن أدد ابن زيد بن يجشب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان أبو اليقظان العنسي [3] مولى بني مخزوم صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قديم إسلامه طويلة صحبته شهد بدرا والمشاهد بعدها وحدث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) روى عنه علي بن أبي طالب وعبد الله بن عباس وأبو موسى الأشعري وأبو أمامة الباهلي وجابر بن عبد الله وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب [1] كذا بالأصل وفي المختصر: للمتقنعات [2] في المختصر: تامر [3] انظر ترجمته وأخباره في: تهذيب الكمال 13 / 443 وتهذيب التهذيب 4 / 256 وتقريب التهذيب وأسد الغابة 3 / 627 والإصابة 2 / 512 رقم 5704 والاستيعاب رقم 1862 وحلية الأولياء 1 / 139 وتاريخ بغداد 1 / 150 وتاريخ خليفة (الفهارس) وسير أعلام النبلاء 1 / 406